مصر

طبيبة بيطرية تنصح بعدم تخزين اللحوم بالفريزر قبل 5 ساعات بعد ذبح الأضاحى

القاهرة: «رأي الأمة»

قالت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد بقسم الطب البيطري بمركز الشهداء بالمنوفية، إنه يفضل عدم تخزين اللحوم في الفريزر أو الديب فريزر بعد الذبح مباشرة، لافتة إلى ضرورة الانتظار لمدة 5 ساعات. وتركها تبرد تماماً في مكان نظيف بعيداً عن الشمس والحرارة، والتأكد من إتمام العملية. “البستنة” هي مجموعة من التفاعلات التي تحدث في اللحم، تبدأ بتقلص اللحم واستنفاد جميع إنزيمات الأكسدة. يتكون حمض اللاكتيك، مما يؤدي إلى تحلل الجليكوجين، وهو أمر مهم للتجفيف.

وأوضحت سماح أن حمض اللاكتيك يلعب دوراً مهماً في حفظ اللحوم لفترة أطول، وجعلها طازجة طوال فترة التخزين، وجعلها أكثر طراوة واستساغة، لأن عملية المعالجة تساهم في جعل اللحوم “طرية” جداً من خلال تحويل جميع الأنسجة الخشنة والتي يصعب هضمها إلى أنسجة أكثر ليونة وألذ طعمًا. كما أنه إذا كنت ترغب في تحويل اللحوم إلى منتجات أخرى تتطلب مستويات عالية من الملح، فإن حمض اللاكتيك الناتج عن المعالجة الجافة يساعد الملح على اختراق أنسجة اللحوم، مما يدل على أن المعالجة الجافة تمنع نمو الميكروبات نتيجة الوسط الحمضي الموجود. التي تم إنشاؤها والتي تقتل الميكروبات.

وأضافت: “لذلك من المهم جداً تجنب استخدام اللحوم مباشرة بعد ذبح الحيوان، لأنها لن تكون مستساغة نتيجة عدم دخولها في مرحلة الجفاف، وهذا سيؤدي إلى ظهور رائحة فاسدة ومثيره للاشمئزاز”. “

وأشارت إلى أنه عندما لا يتم تخزين اللحوم بشكل جيد، مثل عندما يتم تخزينها ساخنة، في أكياس مقطعة، أو وجود هواء بداخلها، أو عدم تصفيتها بشكل جيد، تحدث عملية أكسدة لنوع من بروتين اللحوم يسمى “الميوجلوبين”. “، وهي المسؤولة عن اللون الطبيعي للحوم بشكل يؤدي إلى فسادها. يحدث خلل في عملية صبغ اللحم وينتج عنه لون أخضر، موضحا أن اللون وحده ليس علامة كافية على فساد اللحم، أي إذا تغير اللون ولكن بقيت علامات سلامة اللحم موجودة، مثل حيث أن رائحته طبيعية وخشنة الملمس، كما أنه غير لزج وينزف تماماً دون أي دم، فيمكن التخلص فقط من الأجزاء التي يتغير لونها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading