خطوة بخطوة.. تعرف على المناسك في اليوم التاسع من ذي الحجة «يوم عرفة»

فعاليات حج اليوم التاسع.. قالت دار الإفتاء المصرية إن من أعمال الحج اليوم التاسع من ذي الحجة “الوقوف بعرفات” و”الوقوف بمزدلفة”.

وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا أشرقت شمس اليوم التاسع، فيستحب للحاج التبكير إلى عرفات، إذا لم يكن قد صعد إليها في اليوم الثامن، ويجب عليه التأكد من وجوده داخل حدود عرفات. لأن الحج عرفة، بل هو الركن الأعظم من أركان الحج، ولا يصح الحج بدونه. ولا يقضى إذا فاتته، ولا يجب عليه شيء كالهدي أو الصيام.

كيفية الصلاة في يوم عرفة

وأما كيفية الصلاة يوم عرفة فقال «الإفتاء»: في عرفات يصلي الحاج الظهر والعصر تقديماً وقصراً، وهذا من السنة، أما إذا صلاهما جمعاً أو تأخيراً. يصلي كل صلاة في وقتها فلا بأس به.

وينتظر الحاج في عرفات حتى غروب الشمس، ويستحب له أن يكثر من الذكر والدعاء، مستقبل القبلة.

موعد انتهاء فترة الوقوف بعرفات

وفيما يتعلق بموعد انتهاء فترة الوقوف بعرفات، أشارت الفتوى إلى أن الوقوف بعرفات يمتد حتى فجر اليوم العاشر، فمن وصل إلى عرفات في أي جزء من الليل قبل الفجر صح له الوقوف هناك، و وليس شرطاً في طهارة القيام.

اذهب إلى مزدلفة

وأوضحت الدار أن الحاج يذهب بعد غروب شمس اليوم التاسع إلى مزدلفة، ويسن أن يصلي فيها المغرب والعشاء والفجر، ثم يبقى هناك للدعاء والذكر حتى قرب شروق شمس اليوم العاشر.

وعلى قول المالكية فإن دار الإفتاء المصرية تفتي فيه. ومن أراد عدم الإقامة في مزدلفة فليتبع من أذن له، ومن أراد أن يترخص في النزول من مزدلفة بعد منتصف الليل لرمي جمرة العقبة فله أن يفعل ذلك، لا سيما للضعفاء الذين لا يستطيعون مزاحمة الناس.

وإذا خرج من مزدلفة بعد منتصف الليل فله أن يرمي جمرة العقبة، كما له أن يذهب إلى مكة للطواف والسعي، ولو قبل الفجر إذا كان بعد منتصف الليل.

ومذهب الشافعية والحنابلة أن أول وقت جواز الطواف يكون بعد منتصف ليل ليلة الأضحى، واتفق الحنفية والمالكية على أن أول وقت طواف الإفاضة هو ارتفاع الفجر. طلوع الفجر الثاني من يوم النحر فلا يصح قبل ذلك.