وسائل الاعلام

رسالة ماجستير بأصول الدين بالشرقية توصي الباحثين باستخراج كنوز السنة وإزالة الشبهات

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: رسالة ماجستير بأصول الدين بالشرقية توصي الباحثين باستخراج كنوز السنة وإزالة الشبهات، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أثناء مناقشة رسالة الماجستير

محمود الوروري

ناقش قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر “فرع الزقازيق” رسالة ماجستير بعنوان “الأحاديث والأحاديث الواردة في كتاب أسد الغابة للكاتب” ابن الأثير الجزري “دراسة وتحقيق” تقديم الباحث أحمد إبراهيم منصور مدير الأوقاف الشرقية.

وتكونت لجنة الإشراف والتحكيم من الأستاذ الدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والمناقش ورئيسا، والأستاذ الدكتور سعيد مصطفى عبد المقصود عسكر، أستاذ الحديث ورئيس قسم الحديث وعلومه سابقا مناقشا بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور علاء عبد العزيز متولى عيسى أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين الدين والدعوة بالمنوفية “المناقش” الأستاذ الدكتور عاطف محمد أبو العباس مصطفى مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق مشرف ومناقش.

يعود اختيار موضوع الدراسة إلى مكانة الإمام ابن الأثير، في العلم والعمل والتقوى والتواضع، حيث تكشف مؤلفاته عن علمه الواسع وفهمه العميق لمختلف المجالات الشرعية واللغوية، ومكانته كتاب “أسد الغابة في معرفة الصحابة” من بين كتب تراجم الصحابة، ورغبة الباحث في زيادة خبرته من خلال تدرج الأحاديث والأحاديث من هذا الكتاب، من وجهة نظر صناعة الحديث في سلاسل النقل والنصوص، استنادا إلى القواعد العلمية والأسس المنهجية التي يتناولها علم مصطلح الحديث، مبينا أن الكتاب من أهم الكتب في علم الصحابة، ورغم ذلك فإنه لم تلقى الكثير من التحقيق حتى الآن. العلم الأكاديمي المناسب المبني على تخريج الروايات، ونقد الأخبار المبني على أصول نقد الحديث.

توصل الباحث خلال دراسته إلى ضرورة قيام الباحثين في علوم الحديث بمعالجة المواضيع ذات الأهمية في مصطلح الحديث، خاصة تلك التي لم يكثر تأليفها، وإخراج هذه المواضيع النادرة والبحث فيها في إطار الإشراف على لجنة من العلماء المتخصصين في ذلك، وذلك لنشر علوم الإسلام وكنوز السنة، خاصة في هذا العصر الذي فيه الكثير من الإلحاد والتشهير بالسنة وأهلها، وعلى العلماء أن يبذلوا جهودهم والإمكانات المتاحة في حراسة هذه السنة والحفاظ على صحة أصولها لاستخراج ما خفي فيها. وله العديد من الفوائد الفقهية حتى يكونوا مؤهلين لمواجهة قضايا العصر المعاصرة من أجل الارتقاء بالفهم وتوجيهه من خلال الضوابط المعتبرة.

ودعا الباحث إلى ضرورة العمل على تشجيع البحث في مجال التحقيق، وتوضيح فضائل الشريعة الإسلامية، واستخراج كنوز السنة النبوية، وإزالة الكثير من الشكوك التي تدور حول بعض الأحكام الشرعية، وإلى الاهتمام بشرح الحديث والنظر في كلام المفسرين للأحاديث، ففيه فوائد لا تعد ولا تحصى وثقل علم الباحث في مجاراة السلع الفاسدة بالرد عليها. وعليها أن تحصل على سلعة الحديث النافعة، وأن تجمع كلام العلماء في حديث واحد، وأن تهذبه، بما يناسبه ليصبح قواعد، وأن تنشئ موسوعة أكاديمية متخصصة في مجال العلوم المتعلقة بفهم الحديث والتي ترتبط بعلوم أخرى مثل علم أصول الفقه وعلم التفسير، لوضع ضوابط وقواعد تتعلق بهذا العلم، وتتعلق بجميع المجالات القانونية كالحديث والفقه والتفسير وغيرها.

منحت لجنة مناقشة الرسالة والتحكيم الباحث درجة الماجستير في الحديث بتقدير ممتاز.

حضر المناقشة الأستاذ الدكتور محمد البيومي عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والأستاذ الدكتور ممدوح عليوة وكيل كلية أصول الدين بالزقازيق، والأستاذ الدكتور محمد شحاتة إبراهيم رئيسا من قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة، الأستاذ الدكتور إبراهيم عيسى رئيس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ود. ساري زين. الدين رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين الأستاذ الدكتور عبد الله كامل والدكتور مهدي شنب ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وعدد من أعضاء هيئة التدريس أعضاء وطلبة الدراسات العليا، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1626206/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading