“سحلني بالعربية وخطف ابني”.. “رحمة” تستغيث: عايزة طفلي يرجع لحضانتي

“أريد تنفيذ قرار ضم ابني إلى حضانتي”. بهذه الكلمات استغاثة سيدة تدعى “رحمة مصطفى” بزوجها الذي اتهمته باختطاف ابنها ومحاولة قتلها.

“رحمة” تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها لـ”مصراوي”: متزوجة منذ 12 عامًا من “محمد ز”. رزقنا الله بثلاثة أطفال، 11 و9 سنوات و4 أشهر. عشت حياة زوجية صعبة بسبب عنف زوجي. لقد كان يعتدي علي دائمًا، وقد تحملت ذلك من أجل أطفالي.

وتتابع الزوجة: رغم أن زوجي ميسور الحال ويمتلك ورشة أثاث في سلطنة عمان إلا أنه لا ينفق علينا، لذلك اضطرني الوضع للعمل من المنزل لتوفير احتياجات الأسرة ومستلزمات الأطفال نفقات.

وتابعت: منذ عودة زوجي من السفر وهو في خلافات مستمرة معي دون سبب، «يضرب ويهين كل يوم». وفي عيد الأضحى العام الماضي اعتدى عليّ زوجي، وكنت في حالة تعب شديد، ثم طردني زوجي من المنزل مع الأطفال. وكنت وقتها حاملاً بطفلي الصغير، ولم يكن زوجي يهتم بكل ذلك. واستمر في الاعتداء عليّ وصمم على طردي من المنزل. ولم يكن لدي خيار سوى الذهاب إلى شقة أختي، حيث توفي والداي، واستمر زوجي في الامتناع عن الإنفاق على الأطفال.

وتابعت الزوجة: مع بداية العام الدراسي، أخذ زوجي الطفلين لمدة 4 أشهر تقريبًا، حتى تمكنت من الحصول على حكم بضم الطفلين إلى حضانتي، وبعد ذلك قمت بتوصيل الطفلين إلى المدرسة و وانتظروهم حتى غادروا خوفاً من أن يختطفهم والدهم.

وتابعت: في آخر يوم لامتحانات الفصل الدراسي الأول في المدرسة، فوجئت بزوجي يركب دراجة نارية مع شخص غريب، وعندما رآه طفلي بدأ بالصراخ، ثم فوجئت بسيارة يقودها ثالث. شخص، وجاء زوجي واعتدى عليّ وأخذ ابني داخل السيارة. “سأقتلك وآخذ ابني”، ثم جرني. بالسيارة على الطريق.

الزوجة تواصل الكشف عن معاناتها: توجهت مباشرة إلى قسم شرطة دمياط وتقدمت ببلاغ ضد زوجي بتهمة اختطاف ابني ومحاولة قتلي، ولكن فوجئت بأن زوجي قدم محضر إهمال تجاه ابني وذلك تركت طفلي وسط الشارع، فوضعوا الأصفاد في يدي واقتادوني إلى النيابة رغم الإصابة التي تعرضت لها. والنزيف.

قالت الزوجة: عندما رآني رئيس النيابة على هذه الحالة أدرك أن هذه خطة من زوجي وأطلق سراحي. تم القبض على زوجي بتهمة محاولة قتلي. وتم حبسه 4 أيام ثم أطلق سراحه بعد دفع كفالة قدرها 10 آلاف جنيه.

وأشارت الزوجة إلى أنها حصلت على قرار من النائب العام بضم طفلتها إلى حضانتها، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ القرار. وطلبت المساعدة من الجهات المعنية لمساعدتها في تنفيذ قرار الضم وإعادة طفلتها إلى حضانتها.