وسائل الاعلام

يورو 2024.. الدنمارك تسعى لاستعادة ذكريات 1992 و2021 في أمم أوروبا بألمانيا

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: يورو 2024.. الدنمارك تسعى لاستعادة ذكريات 1992 و2021 في أمم أوروبا بألمانيا، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

ويتطلع المنتخب الدنماركي إلى مشاركة ناجحة في بطولة أوروبا لكرة القدم بألمانيا 2024، حيث يتواجد في الحدث الأوروبي الأبرز للمرة العاشرة في تاريخه.

ووضعت القرعة الدنمارك في المجموعة الثالثة إلى جانب إنجلترا وصربيا وسلوفينيا.

ويستهل المنتخب الدنماركي مشاركته العاشرة في أمم أوروبا بمواجهة نظيره السلوفيني في شتوتغارت يوم 16 يونيو الجاري، وبعد أربعة أيام يتوجه إلى فرانكفورت لمواجهة نظيره الإنجليزي، ويختتم دور المجموعات بمواجهة صربيا يوم 25 الجاري. الشهر نفسه في ميونيخ.

وتأهل المنتخب الدنماركي للبطولة، بعد تصدره المجموعة الثامنة في التصفيات برصيد 22 نقطة، حيث خاض عشر مباريات، فاز في سبع منها، وتعادل في واحدة، وخسر مباراتين.

وفاز المنتخب الدنماركي على سلوفينيا 2-1، وفنلندا 3-1 و1-0، وكازاخستان 3-1، وأيرلندا الشمالية 1-0، وسان مارينو 2-1 و4-0.

وخسر المنتخب الدنماركي أمام أيرلندا الشمالية 0-2 وكازاخستان 2-3، كما تعادل في مباراة واحدة أمام المنتخب السلوفيني 1-1.

وبات المنتخب الدنماركي عضواً أساسياً في كأس أمم أوروبا منذ النسخة التاريخية التي فاز بها عام 1992، ولم يغب عن الموعد الأوروبي منذ ذلك الحين إلا في مناسبتين، عامي 2008 في سويسرا والنمسا و2016 في فرنسا.

أول مشاركة للمنتخب الدنماركي في البطولة كانت في نسخة 1964 بإسبانيا، حيث أقيمت البطولة بمشاركة أربعة منتخبات: بالإضافة إلى الدنمارك وإسبانيا والاتحاد السوفيتي والمجر.

واحتل المنتخب الدنماركي المركز الرابع في البطولة بعد خسارته 0-3 أمام الاتحاد السوفيتي و1-3 أمام المجر. وانتظرت 20 عاماً أخرى للمشاركة في النسخة التي أقيمت في فرنسا عام 1984.

ولاقت هذه المشاركة نجاحا كبيرا للمنتخب الدنماركي الذي وصل إلى الدور نصف النهائي وخسر أمام نظيره الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وفي نسخة 1988 بألمانيا، وبعد مشاركة رائعة في مونديال المكسيك 1986، لم ينجح رفيقاه مايكل لاودروب وبيير ألكجاير لارسن في تسجيل مشاركة مشرفة للمنتخب الدنماركي الذي احتل المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى، والتي ضمت إيطاليا وإسبانيا وألمانيا، حيث خسر الفريق مبارياته الثلاث. .

وبعد أربع سنوات، شارك المنتخب الدنماركي كبديل في نسخة 1992 بالسويد، حيث مُنع المنتخب اليوغوسلافي من المشاركة في البطولة بسبب أحداث حرب البلقان، ليحل المنتخب الدنماركي ضيفاً قسرياً في البطولة، لكنها حققت نجاحا منقطع النظير.

ورغم تواجده في المجموعة الأولى إلى جانب جارته السويد ومنتخبي فرنسا وإنجلترا، إلا أن المنتخب الدنماركي نجح في التأهل إلى الدور نصف النهائي، بعد تعادله مع إنجلترا وخسارة أمام السويد وفوزه على فرنسا، ليواجه نظيره الهولندي في نصف النهائي، ونجح في التغلب عليهما بركلات الترجيح، ثم أكمل المفاجأة الكبرى بفوزه على ألمانيا 2-0 في النهائي، محققاً اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

لكن المنتخب الدنماركي لم ينجح في الدفاع عن لقبه في نسخة 1996 وتعادل في مباراته الأولى بالمجموعة أمام البرتغال 1-1، ثم خسر أمام كرواتيا 3-0، قبل أن يحقق فوزا غير موفق على تركيا 3-0.

وفي نسخة 2000 بهولندا وبلجيكا، استمر التراجع الدنماركي، وخسر المنتخب أمام فرنسا وهولندا والتشيك، لتكون هذه المشاركة هي الأسوأ منذ مشاركته عام 1988 في ألمانيا، ويجب على المنتخب أن يفكر جدياً في وضعه. مكانته بين عظماء وعمالقة القارة.

وبعد أربع سنوات، نجح المنتخب الدنماركي أخيراً في التأهل من دور المجموعات، عندما احتل المركز الثاني في مجموعة ضمت أيضاً إيطاليا التي خرجت من المنافسة من الدور الأول، بالإضافة إلى السويد وبلغاريا.

لكن رحلة الدنمارك في البطولة انتهت سريعا بعد خسارة الفريق أمام التشيك 0-3 في الدور ربع النهائي.

وغاب المنتخب الدنماركي عن المشاركة في نسخة 2008 بسويسرا والنمسا، لكنه عاد في نسخة 2012 ونافس على تذكرة التأهل إلى الدور ربع النهائي حتى اللحظات الأخيرة بمجموعة قوية ضمت هولندا والبرتغال وألمانيا، فقام الفريق فشل الفريق في اجتياز دور المجموعات مرة أخرى، ومن ثم جاء فشل الفريق في الوصول إلى نهائيات 2016. وفي فرنسا لتسليط المزيد من الضوء على أزمات كرة القدم الدنماركية وعدم قدرتها على المنافسة في البطولات القارية.

لكن النسخة الماضية التي أقيمت مبارياتها في عدة مدن أوروبية، شهدت رحلة ملهمة ومثيرة للمنتخب الدنماركي، بدأت بالخسارة أمام فنلندا في كوبنهاغن بهدف نظيف. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل انهار نجمها ولاعبها كريستيان إريكسن على أرض الملعب وأصيب بأزمة قلبية كادت أن تكلفه حياته. وقبل إنقاذه كان يبتعد عن المشاركة مع الفريق حتى نهاية البطولة.

وقلصت الخسارة في المباراة الثانية أمام بلجيكا 1/2 حظوظ الفريق في التأهل إلى الدور التالي، لكنه حقق فوزا كبيرا ومثيرا على روسيا 4/1، ليبلغ دور الستة عشر.

وفي دور الستة عشر، لم يجد المنتخب الدنماركي أي صعوبة في الفوز على ويلز 4-0، كما نجح في الفوز على التشيك في ربع النهائي 2-1، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي الذي تقام منافساته أقيمت بالإضافة إلى المباراة النهائية على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن. .

وكان المنتخب الدنماركي متقدما في النتيجة أمام إنجلترا في نصف النهائي حتى قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول، لكنه استقبل هدف التعادل وذهب إلى الوقت الإضافي ليخسر أمام هاري كين وزملائه ويودع المنافسة. الذي فاز به الفريق الإيطالي في النهاية.

ويعد راسموس هويلوند، لاعب المنتخب الدنماركي ومهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، اللاعب صاحب القيمة السوقية الأعلى بين زملائه بقيمة 66 مليون يورو، يليه يواكيم أندريسن، مدافع كريستال بالاس، بقيمة 35 مليون يورو.

وتضم التشكيلة الدنماركية عدة أسماء أخرى، مثل المخضرم كاسبر شمايكل، حارس مرمى أندرلخت البلجيكي، وكريستيان إريكسن لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، وثنائي برينتفورد الإنجليزي، ميكيل دامسجارد وماتياس يانسن، وبيير إميل هوجبرج، لاعب توتنهام.

ويقود المدرب كاسبر هوليماند كل هذه المجموعة من اللاعبين في سعيهم لتحقيق إنجاز جديد للمنتخب في أمم أوروبا، حيث كان الوصول إلى نصف نهائي نسخة 2020 هو الأفضل منذ الفوز بنفس اللقب عام 1992، وحتى مع التأهل إلى الدور نصف النهائي. وتأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي في نسخة 2004، ولم يكن ذلك ممكنا. وهذا أمر يرضي الجماهير الدنماركية، لكن هوليماند يبدو عازما على تحقيق تاريخ جديد مع الفريق.

وإلى جانب تجربته مع نادي ماينز الألماني موسم 2014/2015، لا يملك هوليماند أي خبرة خارج بلاده، وسبق له تدريب ناديي لينجبي ونورسيلاند في الدنمارك.

تأسس الاتحاد الدنماركي عام 1889، وكان من أوائل الدول التي انضمت إلى الاتحاد الدولي (فيفا) عندما تأسس عام 1904، وانضم إلى الاتحاد الأوروبي (يويفا) عام 1954.

وفي أكتوبر 1908، حقق المنتخب الدنماركي أكبر فوز في تاريخه على حساب فرنسا بنتيجة 17-1، كما جاءت أكبر خسارة في تاريخه على يد ألمانيا بنتيجة 0-8. ، في عام 1937.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1626469/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading