أذن السباح| ما هي.. وهل يمكن علاجها؟

أذن السباح، أو التهاب الأذن الخارجية، هو عدوى تؤثر على قناة الأذن الخارجية، وتمتد من طبلة الأذن إلى خارج الرأس، وغالبًا ما يتطور بسبب احتباس الماء في الأذن، مما يخلق بيئة رطبة تساعد على نمو البكتيريا. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن إدخال الأصابع أو مسحات القطن أو أشياء أخرى في الأذنين يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد الحساس المبطن لقناة الأذن، مما يزيد من خطر العدوى.

أسباب أذن السباح

يُصاب الإنسان بأذن السباح عندنا تصيب الفطريات الجلد المبطن لقناة الأذن، وهناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى تطورها، ومنها:

يمكن أن يؤدي خدش الجلد الحساس لقناة الأذن بأشياء مثل أعواد القطن أو دبابيس الشعر إلى إنشاء فتحات صغيرة لدخول البكتيريا والتسبب في العدوى.

التعرض لفترات طويلة للماء، مثل السباحة أو الاستحمام، يمكن أن يغسل الطبقة الواقية من شمع الأذن، ما يسمح للبكتيريا أو الفطريات بالنمو في البيئة الرطبة.

 يمكن لأدوات مثل أدوات السمع أو سدادات الأذن أو حتى تراكم شمع الأذن بشكل مفرط أن تحبس الرطوبة في قناة الأذن، ما يزيد من خطر العدوى.

يمكن لبعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية أن تؤثر على الحاجز الطبيعي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

الرطوبة العالية أو التعرق الزائد يمكن أن يخلق بيئة مواتية لنمو البكتيريا أو الفطريات في قناة الأذن.

علاج أذن السباح

يوجد العديد من الطرق التي قد تساعد في علاج أذن السباح، فيما يلي نستعرض أبرزها، وفق موقع indiatvnews:

• مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين
• قطرات الأذن المضادة للبكتيريا أو المضادة للفطريات لإزالة العدوى.
• في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائي الرعاية الصحية إلى إزالة شمع الأذن الزائد أو التصريف من قناة الأذن لتسهيل الشفاء.
• في حالات العدوى الشديد التي تنتشر خارج قناة الأذن، فقد تكون المضادات الحيوية عن طريق الفم ضرورية.
• من المهم الحفاظ على جفاف الأذن المصابة أثناء العلاج لمنع المزيد من التهيج والعدوى.

ومع ذلك، من المهم زيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين لمنع حدوث مضاعفات.

يعد العلاج الفوري واعتماد ممارسات صحية لنظافة الأذن أمرًا ضروريًا للوقاية من الالتهابات المتكررة والحفاظ على صحة الأذن. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت على الرغم من العلاجات المنزلية، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية لمنع المضاعفات وضمان الإدارة السليمة للحالة.