وسائل الاعلام

إطلاق مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين تعليميا بأكاديمية النقل البحري

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: إطلاق مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين تعليميا بأكاديمية النقل البحري، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، عن إطلاق “مبادرة مشتركة” بعنوان “جسر الأمل” لتمكين اللاجئين من خلال التعليم.

وبموجب المبادرة تتعاون الأكاديمية العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير فرص المنح الدراسية للاجئين للحصول على درجة البكالوريوس، حيث تحرص الأكاديمية على توفير التعليم العالي بما يتماشى مع المعايير الدولية للتعليم والبحث والابتكار، معترفاً قوة التعليم وتأثيره في بناء مستقبل أفضل.

وتعكس المبادرة التزام الأكاديمية والمفوضية بتعزيز قيم “الإنسانية والتضامن”، وتوفير بيئات تعليمية شاملة، وتسهيل الحلول المستدامة للاجئين لبناء مستقبل أفضل من خلال التعليم.

وشهد حفل إطلاق المبادرة حضور القنصل العام للمملكة العربية السعودية بالإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان، وممثلي إدارة الهجرة والشؤون الداخلية والمفوضية الأوروبية والمكتب الإقليمي للمفوضية بالقاهرة. والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، وسفارة إيطاليا بالقاهرة، والوكالة الفرنسية للتنمية في شمال أفريقيا، ومشروع الاتحاد. الاتحاد الأوروبي، جمعية الهلال الأحمر المصري، البرنامج الإقليمي للهجرة والحماية، وكالة التنمية السويسرية، البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

وأعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، عن اعتزازه بالشراكة الإنسانية والتعاون القائم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقال: “إن التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يؤكد شراكتنا المشتركة الالتزام بإيجاد مسارات وفرص للاجئين لإعادة بناء حياتهم والمساهمة بشكل هادف في مجتمعاتهم. “

وأوضح عبد الغفار أن المبادرة فرصة لتقديم يد العون والمساعدة لمن هم في أمس الحاجة إلى التعليم، لافتاً إلى أن المبادرة هي “رسالة صدق” لتمكين اللاجئين من خلال التعليم الذي يظهر كـ”منارة”. ونافذة أمل” في مواجهة المحن والصعوبات في أوقات الأزمات.
واختتم الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار تصريحاته بدعوة جميع أصحاب المصلحة والمانحين للانضمام إلى هذا المسعى النبيل وقال: “معًا، يمكننا تحويل الشدائد إلى فرص وبناء مستقبل أكثر شمولاً وازدهارًا للجميع”.

ومن جانبه، أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، الدكتورة حنان حمدان، أن التعليم حق أساسي يجب الالتزام به، خاصة في أوقات النزوح والأزمات.

وأضاف حمدان أنه من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى دعم الأكاديمية لتزويد اللاجئين بالأدوات التي يحتاجونها ليس فقط للبقاء على قيد الحياة ولكن أيضًا للازدهار، وفي نهاية المطاف تعزيز الاعتماد على الذات والمساهمة في تنمية المجتمعات المضيفة.

يهدف برنامج المنح الدراسية للاجئين التابع للأكاديمية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية: تعزيز الاعتماد على الذات وإيجاد طرق للحلول من خلال تمكين اللاجئين من خلال الوصول إلى التعليم الجيد.
ويهدف أيضًا إلى تمكين الشباب والشابات على قدم المساواة من المساهمة بالمعرفة والمهارات والقيادة في مجتمعاتهم، وتعزيز التنوع والشمول داخل مجتمع الأكاديمية، وتعزيز المساواة الاجتماعية والاقتصادية والمساواة بين الجنسين، والمساهمة في بناء السلام وإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع في المنطقة. بلدان اللاجئين الأصلية.
يشار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري هي بيت الخبرة العربي والذراع الفني لجامعة الدول العربية. وهي جامعة تقدم التعليم العالي وفق المعايير العالمية للتعليم والبحث العلمي والابتكار والتدريب، بإرث يمتد لأكثر من 50 عاماً. تلتزم الأكاديمية بتعزيز التميز وتمكين الشباب. لتزدهر في عالم سريع النمو.
تجدر الإشارة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الراعي لاتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين وبروتوكولها لعام 1967، وتوفر الحماية الدولية للاجئين وتسعى إلى إيجاد حلول دائمة لمحنتهم. ويعمل المكتب بلا كلل لضمان حقوق ورفاهية الأفراد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم. ويدعو إلى إدماجهم وتمكينهم

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5019528

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading