وسائل الاعلام

المنافسة ستشتعل بين الأصوليين قاليباف وسعيد جليلي والإصلاحي بزشكيان

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: المنافسة ستشتعل بين الأصوليين قاليباف وسعيد جليلي والإصلاحي بزشكيان، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

قبل 18 يومًا من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بعد موافقة مجلس صيانة الدستور على ستة مرشحين لمنصب الرئيس الإيراني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مطلع عام 2024: محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي، وعلي رضا زكاتي، وأمير حسين قاضي، ومصطفى بور محمدي، ومسعود بيزشكيان. . جاء ذلك بعد وفاة إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني الراحل، في حادث تحطم مروحية كانت تقله ومسؤولين إيرانيين آخرين داخل البلاد. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 حزيران/يونيو.

6 مرشحين لخوض الانتخابات

وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني على ترشيح 6 مرشحين فقط من أصل 80 مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة عام 2024، والتي من المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل.

ويعد مجلس صيانة الدستور أعلى سلطة انتخابية في إيران، ويتمتع بصلاحيات واسعة ونفوذ كبير في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وهي مسؤولة بشكل أساسي عن الإشراف على جميع الانتخابات في إيران، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والانتخابات البرلمانية، وانتخابات مجلس القيادة للخبراء. كما أن لها سلطة تأهيل أو استبعاد المرشحين من جميع الانتخابات، بناء على معايير مثل الولاء للنظام الإسلامي والخبرة والكفاءة.

والمرشحون الستة الذين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة هم:

  1. محمد باقر قاليباف : رئيس برلمان المحافظين. وسبق له أن شغل منصب عمدة طهران عام 2004 واستمر في هذا المنصب لمدة 12 عاما. كما ترشح لمنصب رئيس إيران ثلاث مرات سابقًا، وهذا الترشيح هو الرابع للانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.
  2. سعيد جليلي: شغل منصب رئيس أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات مع الدول الكبرى فيما يتعلق بالملف النووي. وترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2013، وتمكن من الوصول إلى المركز الثالث بين المرشحين، فيما تنازل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2021 لصالح إبراهيم رئيسي.
  3. علي رضا زكاني: وتولى زاكاني منصب مساعد الرئيس في عام 2023. وكان يشغل في السابق منصب عمدة طهران وهو أستاذ جامعي للطب في جامعة طهران.
  4. أمير حسين قاضي زاده هاشميوتولى منصب نائب الرئيس في الحكومة الثالثة عشرة عام 2021، كما شغل منصب رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى. كما ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سابقًا وحصل على المركز الرابع في الانتخابات الثالثة عشرة.
  5. مصطفى بور محمدي: شغل منصب نائب وزير الإعلام وشغل سابقاً منصب وزير الداخلية. وسبق له أن ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وشغل منصب الأمين العام لجمعية رجال الدين المجاهدين ورئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية.
  6. مسعود بيزشكيان عمل وزيراً للصحة في الحكومة الثانية للرئيس الإيراني محمد خاتمي، وشغل منصباً متواصلاً لمدة 5 سنوات ممثلاً تبريز في المجلس الإسلامي. وسبق أن رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحه خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة.

انتخابات مبكرة ومنافسة أقوى

وأوضح رمضان غيث، الباحث في الشأن الإيراني، أن النظام السياسي في إيران معقد ومختلف عن الأنظمة التقليدية، إذ يهيمن عليه رجل الدين المؤثر في كل الأمور، استنادا إلى عقيدة ونظرية ولاية الفقيه.

وأضاف في تصريحات للبوابة نيوز أن تعدد وتشعب مؤسسات صنع القرار يكشف الفوارق بين المؤسسات الإيرانية، ويمكن أن نفهم أن هذه الظاهرة مرتبطة بسيطرة القائد على كل هذه المؤسسات، وأن الغزو المبكر الانتخابات الرئاسية الإيرانية ستشهد منافسة قوية.

الاتجاه الأصولي مقابل الاتجاه الإصلاحي

وكشف غيث للبوابة نيوز أن المنافسة الأكبر ستكون بين رئيس البرلمان قاليباف وسعيد جليلي من التيار الأصولي، وقد ينسحب أحدهما لصالح الآخر، إلا أن وجود الإصلاحي مسعود بازشكيان يعطيه فرصة فالحركة فرصة عظيمة إذا استطاعت استغلال الواقع اليومي في الشارع الإيراني. خاصة مع تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين الإيرانيين.

وأضاف أن المنافسة ستتجلى في الجهة الأقرب للمرشد سعيد جليلي، فهو الرجل القوي وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام وممثل المرشد في المجلس الأعلى للأمن القومي.

هل تختلف سياسة إيران باختلاف الرئيس؟

وعن مدى اختلاف سياسة إيران باختلاف الرئيس، قال الباحث إن إيران في عهد الخميني تختلف عن خامنئي، حيث يرجح القائد على أي سلطة في الدولة، في ظل عملية رقابية معقدة بين السلطات وبعضها البعض. فترة الخميني هي تأسيس النظام الإسلامي، ولكن منذ وفاة الخميني وتولي خامنئي منصبه بدأ شكل النظام يستقر، حيث تم إلغاء منصب رئيس الوزراء، وبدأ رئيس الجمهورية في تولي مهام المرشد الأعلى، و أصبحت عملية صنع القرار في السياسة الخارجية محددة.

وأضاف الباحث في الشأن الإيراني أن الرئيس وحكومته لا يرسمان السياسة العليا للدولة، وخاصة السياسة الخارجية، ولكنهما ينفذان السياسات، لذا فإن السياسة قد تتغير في الشكل وليس في المضمون.

وأوضح رمضان غيث أن الرئيس في إيران هو الزعيم المنتخب للسلطة التنفيذية، لكن استقلاليته نسبية في إدارة البلاد، لأن القرارات الكبرى تتخذ بالاتفاق مع القائد أو بقرار منه، والمؤسسات الإيرانية تفضل الاتجاه المحافظ القوي. على إدارة الملفات الداخلية والخارجية المعقدة.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5019592

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading