وسائل الاعلام

النائب حازم الجندي يطالب بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص للشباب

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: النائب حازم الجندي يطالب بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص للشباب، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

النائب حازم الجندي

محمد عوف

وقال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي أهمية كبيرة لمجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لذلك أنشأت في عام 2019 المجلس القومي للذكاء الاصطناعي الذكاء، ثم أعلنت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى استغلال تقنيات الذكاء. الذكاء الاصطناعي لدعم تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة. وساهمت هذه الجهود في صعود مصر مؤخرا 7 مراكز في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.

وأضاف الجندي، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أثناء مناقشة دراسة “الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات”، أنه في ظل التطور التكنولوجي الهائل وعصر التحول الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي تحديا كبيرا أمام الدول للحاق بركب التقدم والتطور التكنولوجي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي يستخدم في كافة المجالات ويساهم في التنمية الاقتصادية وتقديم الخدمات، بل ويهدد الكثير من وظائف الإنسان. وأوضح أنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار للاقتصاد العالمي، وهذا يتطلب منا الإسراع في إعداد البيئة في مصر لتطبيق تقنيات الذكاء. التكنولوجيا الاصطناعية واستغلالها لتحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الإنتاج والنمو الاقتصادي. ومن المهم أن تستثمر الحكومة في البنية التحتية الرقمية وتعزز الاقتصاد الرقمي.

وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، منها نقص المهارات والخبرات، والحاجة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الرقمية والتكنولوجية لتكون جاهزة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بعض المخاوف الأخلاقية المتعلقة لفقدان الوظائف، وحماية البيانات، وحقوق الملكية الفكرية، وغيرها.

وأوصى الجندي بإصدار تشريعات خاصة بالذكاء الاصطناعي في مصر، تنظم إنتاج وتطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومواجهة التحديات القانونية التي تفرضها هذه التطبيقات، بالإضافة إلى ضرورة توفير وتأهيل البنية التحتية الرقمية والقوى العاملة الماهرة. اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ووجود الحوافز التشريعية والتنظيمية والتشجيعية لدعم الإبداع والابتكار. تعزيز آليات الاقتصاد الرقمي وتشجيع الاستثمار الرقمي، فضلاً عن تقديم برامج تعليمية وتدريبية شاملة للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، لتمكينهم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة.

ودعا السيناتور إلى تقديم الدعم المالي والفني للشباب لريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على تأسيس شركات ناشئة مبتكرة، وخلق بيئة داعمة للابتكار والبحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي. كتشجيع إنشاء الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مجال تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما أوصى بتعديل قانون حماية الملكية الفكرية بإضافة نصوص تنظم الحقوق المعنوية والمالية المتعلقة بمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إضافة إلى تأهيل الكوادر البشرية وإنشاء قواعد بيانات للمطورين والمستخدمين، ووضع ميثاق شرف أخلاقي للذكاء الاصطناعي. الذكاء الذي يحدد المبادئ الأخلاقية لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وشدد الجندي على ضرورة التوسع في إنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بها لأنهم المستقبل في سوق العمل، وتوعية المجتمع بمزايا ومحاذير الذكاء الاصطناعي، ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي. احترام حقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أهمية جذب الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي ومجال مراكز البيانات. والاهتمام بدعم الصناعات الإبداعية والثقافية.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1629223/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading