وزيرة التعاون الدولى تستقبل رئيسة بنك التنمية الجديد بالعاصمة الإدارية

• وزير التعاون الدولي: اهتمام كبير من مجتمع الأعمال ومراكز الفكر بالمشاركة في المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر

• نسعى إلى تعريف مختلف الجهات المعنية بالآليات والأدوات المبتكرة التي يقدمها بنك التنمية الجديد للنهوض بجهود التنمية

• تعكس علاقتنا مع بنك التنمية الجديد حرص مصر على تنويع علاقاتها مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية المختلفة

• إن الجهود التي يبذلها البنك تعزز الاتجاه الدولي نحو ابتكار آليات تمويل جديدة وإصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف

• رئيس بنك التنمية الجديد: مصر مركز إقليمي في ضوء موقعها الفريد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. هناك فرص كبيرة للاستثمار في البنية التحتية ومنطقة قناة السويس.

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر ببنك التنمية الجديد، ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد ورئيسة البرازيل السابقة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. حيث عقد الجانبان جلسة نقاشية قبيل انعقاد المنتدى الأول للبنك الذي يبدأ غداً الثلاثاء. وشهد اللقاء نقاشات حول مجالات التعاون والفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، في إطار استراتيجية بنك التنمية الجديد لتعزيز العلاقات مع الدول النامية والاقتصادات الناشئة، فضلا عن الأولويات والاهتمامات الوطنية.

وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي برئيسة بنك التنمية الجديد في زيارتها لمصر، مؤكدة على أهمية تلك الزيارة التي تأتي بعد انضمام مصر لعضوية البنك ومجموعة البريكس، في إطار حرص الدولة المصرية على توطيد وتنويع علاقاتها مع مختلف شركاء التنمية بما يلبي متطلبات التنمية ويعزز التوجه نحو دعم إصلاح الهيكل المالي العالمي من خلال طرح آليات تمويل أكثر ابتكارا، كما تواكب الجهود التي تبذلها ويعزز البنك الاتجاه الدولي نحو ابتكار آليات تمويل جديدة وإصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف.

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ استراتيجية 2030 التي تتضمن خطوطا عريضة للعلاقات بين مختلف القطاعات، فضلا عن الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 التي تعزز جهود التنمية في مختلف المجالات مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث يتم العمل على تعزيز هذه القطاعات من خلال العلاقات مع شركاء التنمية المتعددي الأطراف والثنائيين، وتعبئة استثمارات القطاع الخاص للعمل المناخي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل مصر على تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة 2030، حيث نفذت الدولة إصلاحات هيكلية مكنتها من توسيع مظلة استثمارات القطاع الخاص في الطاقة المتجددة وغيرها. وأبرز هذه المشروعات مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان.

كما أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها وتحفيز البيئة الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والشراكات مع العديد من الشركات العالمية التي تستفيد من الميزة النسبية للمنطقة في تصدير منتجاتها إلى أفريقيا، فضلا عن التوسع في بناء الموانئ الجافة في مختلف أنحاء مصر، مما يجعل مصر مركزًا رئيسيًا للمبادرات العالمية، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، ويفتح مجالات كبيرة للتعاون مع بنك التنمية الجديد والدول الأعضاء في البنك. بالإضافة إلى توجه الدولة نحو التوسع في التكنولوجيا والابتكار ومراكز البيانات.

من ناحية أخرى، عرضت المشاط تقرير الوزارة لعام 2023، والذي يتضمن تفاصيل الشراكات مع شركاء التنمية خلال الفترة من 2020 إلى 2023، والمشروعات المختلفة التي نفذها شركاء التنمية، فضلا عن جهود التحفيز العمل المناخي من خلال برنامج “نوفي” والمشاريع الرائدة. والذي تم تنفيذه مع شركاء التنمية مثل برنامج الحماية الاجتماعية “تكافل وكرامة” وبرنامج الإسكان الاجتماعي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي أن هناك اهتمام كبير من مجتمع الأعمال ومراكز الفكر ومختلف الجهات المعنية بعقد المنتدى الأول للبنك في مصر، للتعرف على فرص التعاون المتاحة والرؤية التي يعمل من خلالها على دعم التنمية. في البلدان النامية والاقتصادات الناشئة.

من جانبها، شكرت رئيسة بنك التنمية الجديد الدولة المصرية على حفاوة الاستقبال، مؤكدة على أهمية العلاقات مع مصر والفرص الكبيرة المتاحة للاستثمار في ظل وجود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والطريق الضخم والطريق الضخم. وشبكة البنية التحتية، والفرص المتاحة للاستثمار في مجالات التعليم والتكنولوجيا والصحة، مؤكدا أن مصر تعتبر مركزا إقليميا في ظل موقعها الفريد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة مع وجود الموانئ الجافة. وشددت في الوقت نفسه على أهمية توجه الدول الناشئة نحو زيادة استثماراتها في مجال التكنولوجيا والابتكار لمواكبة التطورات العالمية وتعزيز جهود توطين الصناعة والمساهمة في تطوير سلاسل القيمة.