إذاعة صوت أمريكا: ترامب يكثف وعوده بالانتقام بعد إدانته فى نيويورك

قالت إذاعة صوت أمريكا إنه بعد إدانة دونالد ترامب الشهر الماضي في قضية تزوير سجلات تجارية في نيويورك، أصبح الرئيس السابق أكثر وضوحا بشأن استخدام صلاحيات الرئاسة للانتقام ممن يعتبرهم معارضين له إذا نجح في ذلك. ويعود إلى البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر المقبل.

وأشار التقرير إلى أن وعود ترامب بالانتقام ليست جديدة. ومنذ دخوله عالم السياسة عام 2015، استخدم سياسة المظالم لحشد العديد من مؤيديه. وأثناء إلقائه كلمة العام الماضي في مؤتمر العمل السياسي السنوي للمحافظين، قال ترامب: أنا محارب، أنا قاضيكم، ولكل من ظلموا وخانوا، أنا ثأركم.

لكن بعد إدانة ترامب في قضية تزوير سجلات تجارية في نيويورك الشهر الماضي، وهي القضية التي لم يصدر فيها حكم بعد، لم تكن وعود ترامب بالانتقام نيابة عن أنصاره، بل كرد فعل على الدعوى القضائية الشخصية. الصعوبات التي يواجهها.

ادعى الرئيس السابق أن العديد من لوائح الاتهام الجنائية ضده في العديد من الولايات القضائية في جميع أنحاء البلاد هي نتيجة مؤامرة واسعة النطاق لمنعه من الفوز بالرئاسة مرة أخرى.

وألقى ترامب باللوم في هذه الملاحقات الجنائية على الرئيس بايدن وأحيانا على أشخاص قال إنهم يؤثرون على بايدن خلف الكواليس. وهذا ما يعتقد أنه يبرر استخدامه لسلطاته الفيدرالية لمتابعتها عندما تتاح له الفرصة للقيام بذلك.

وفي مقابلة مع مذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي الأسبوع الماضي: قال ترامب: انظر، عندما تنتهي هذه الانتخابات، وبناء على ما فعلوه، سيكون لدي كل الحق في ملاحقتهم، وسيكون الأمر سهلا لأنه جو بايدن .

وفي مقابلة أخرى مع الدكتور فيل ماكجرو، المعروف بدكتور فيل، أثير الموضوع مرة أخرى، وحاولت المذيعة إقناع ترامب بأن السعي للانتقام وهو رئيس سيعيق أولوياته السياسية. ورد ترامب قائلا: حسنا، سأقول إن الانتقام يستغرق وقتا، وأحيانا يمكن أن يكون انتقاميا. سأكون صادقًا يا فيل، كما تعلم، قد يكون الأمر مبررًا في بعض الأحيان.