وسائل الاعلام

المتهم الأول أرسل 15 فيديو للثانى.. ملاحظات النيابة بقضية طفل شبرا الخيمة

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: المتهم الأول أرسل 15 فيديو للثانى.. ملاحظات النيابة بقضية طفل شبرا الخيمة، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وبعد أن أحالت النيابة العامة القضية رقم 9600 لسنة 2024 جنايات إلى قسم أول شبرا الخيمة والتي وردت كإضافة لبيان النيابة العامة في إبريل الماضي، أمر النائب العام المستشار محمد شوقي بإحالة المتهمين بجريمة القتل طفلاً وتشويه جسده وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح. الماضي إلى المحكمة الجزائية المختصة لمعاقبتهم على جرائم القتل المنسوبة إليهم والمتعلقة بالاختطاف والمشاركة فيه وحيازة أسلحة بيضاء. “اليوم السابع” ينشر ملاحظات النيابة العامة بشأن قضية المتهم فيها “طارق أ.ع” 19 سنة، عامل مقهى. ، من سكان شارع الجامع من شارع أحمد عرابي في شبرا الخيمة، و”علي الدين م. أ”، 15 سنة، طالب، مقيم في دولة الكويت، وجاءت على النحو التالي:

أولاً: اعترف المتهمان أمام محكمة جنوب بنها الابتدائية خلال الجلسات الاستثنائية بنظر أمر تمديد حبسهما بتواريخ 2024/4/27، 2024/9/5، 2024/12/5، 2023/5/23، و 27/05/2024 أنهم ارتكبوا الوقائع والتهم المنسوبة إليهم. لهم.

ثانياً: اعترف المتهمان أثناء استجوابهما أثناء التحقيقات بارتكابهما جريمة القتل العمد للطفل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد مع اختطافه بطريقة احتيالية. وأوضحوا بالتفصيل أن المتهم الثاني كان يستخدم حسابه الخاص على موقع فيسبوك، وذلك نتيجة رغبته في الحصول على مقاطع فيديو توثق ارتكاب جريمة القتل والتعذيب والتمثيل بالجثة. للاحتفاظ بهذه المقاطع وبيعها على شبكة المعلومات العالمية والربح منها.

المتهم الثاني شارك في مجموعة مغلقة على الفيسبوك لبيع الأعضاء البشرية، وقام بتاريخ 24/2/2024 بنشر منشور يتضمن طلب متبرعين مصريين للحصول على عينات مقابل مبلغ مالي كبير، على أن يكون المتبرع ألا يزيد عمره عن 18 عاماً، سعياً للعثور على من يتفق معه. تنفيذ ما أراد، ونتيجة لتعرض المتهم الأول لضائقة مالية، قام بإنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” واشترك في نفس المجموعة الخاصة ببيع الأعضاء البشرية على نفس الموقع، سعياً لبيع عضو واحد. أعضائه مقابل مبلغ مالي، وبتاريخ 14/4/2024 قرأ المنشور الخاص بالمتهم الثاني، وتواصل معه عبر تطبيق فيسبوك ماسنجر، واتفقوا على اختطاف الطفل المجني عليه من خلال استدراجه إلى مقر الإقامة المتهم الأول، واحتجازه بالداخل، وتعذيبه جسديًا بتخديره وقتله والتمثيل بجثته واستخراج أحشائه وأعضائه، وتوثيق هذه الجريمة بمقاطع فيديو مقابل مبلغ مالي. الأول يتهمه وأحتفظ بتلك المقاطع مع الثاني.

وكلف الثاني الأول بشراء مواد مخدرة ومشرط طبي لتنفيذ مشروعهما الإجرامي وتنفيذاً لاتفاقهما. وفي مساء اليوم التالي توجه الأول إلى مكان المجني عليه الذي عرفه مسبقا وأقنعه بأنه اشترى له هدية ليطمئن على نفسه أمامه وطلب منه الذهاب معه إلى مقر إقامته لتسليمها. إليه، فوثق به الصبي الصغير. فذهب معه واستدرجه خدعة إلى مقر إقامته المعد مسبقاً، خالياً من الشهود. وصلوا ومعهم ما أعده مسبقاً، وبمجرد الإمساك بضحيته، أعطاه عصيراً مخدراً، ما أدى إلى فقدانه الوعي. ثم أجرى الأول مكالمة فيديو مع الثاني لتوثيق جريمتهما والاحتفاظ بتلك المقاطع للاستفادة منها، وبدأ الأول بتعذيب الضحية بإحضار حزام جلدي وتعليقه. وباستخدامه قام بتعذيبه بإعطائه المزيد من المواد المخدرة وتعليقه مرة أخرى، قاصداً الانتحار حتى نتأكد من وفاته.

وفور علم المتهمين بوفاة الطفل، كلف الثاني الأول بالتمثيل بجثة المجني عليه باستخدام المشرط الطبي المعد مسبقا واستخراج أعضائه الداخلية. ولإنجاز تلك المهام، قام الأول بتنفيذ تلك المهام. وفور الانتهاء، كلف الثاني الأول بالبحث عن ضحية أخرى لتكرار تلك الجريمة، وتنفيذا لذلك غادر المتهم الأول جثة المجني عليه. وتوجه بمقر إقامته إلى ميدان رمسيس بحثا عن ضحية أخرى حتى تم القبض عليه.

وضبطت النيابة العامة من مسرح الجريمة كيسًا بلاستيكيًا يحتوي على أعضاء بشرية وأدوية طبية والسكين المستخدمة في الواقعة.

وقام المتهم الأول بمحاكاة كيفية ارتكابه للوقائع محل التحقيق، وتوافقت ماديات تلك المحاكاة مع ما ورد في أقوالهم.

وبالفحص الذي أجرته النيابة العامة للهواتف المحمولة المملوكة للمتهمين، تأكد وجود محادثات بينهما على تطبيق ماسنجر تؤيد صحة ما ورد في أقوالهما.

وبمعاينة النيابة العامة للهواتف المحمولة المملوكة للمتهمين، تأكد وجود مقاطع فيديو لقتل المجني عليه والتمثيل بجثته، وهي 15 مقطعًا تم التقاطها بتاريخ ارتكاب الواقعة، 4 /16/2024، من الساعة 1:50 صباحاً حتى الساعة 5:00 صباحاً، ومدتها الإجمالية حوالي 120 دقيقة. ويظهر فيهما المتهم الثاني وهو يجري مكالمة فيديو مع المتهم الأول بمفرده مع الطفل المجني عليه في مسكنه – مسرح الجريمة، والأخير فاقد للوعي وغير مدرك، وبعرض هذه المقاطع على المتهمين اعترفا بصحتها وأقرا بذلك. هم الذين يظهرون فيها.

وثبت من خلال اطلاع النيابة العامة على مقاطع الفيديو المستخرجة من أجهزة المراقبة المحيطة بمكان الواقعة قيام المتهم الأول باستدراج الطفلة المجني عليها ودخولهما مسرح الجريمة. كما ثبت من خلال تقرير مصلحة الطب الشرعي عن المجني عليه أحمد محمد سعيد، أن الوفاة ربما حدثت بالطريقة والتصوير المذكورين في مذكرة النيابة العامة، وأن تاريخ الوفاة كان معاصرًا. تاريخ وقوع الحادثة، وجميع الإصابات التي شوهدت على جسد المجني عليه حدثت بعد وفاته.

وبفحص الهاتفين المحمولين اللذين يملكهما المتهمان، تبين وجود محادثات بينهما ومقاطع فيديو تشير إلى ارتكابهما الوقائع محل التحقيق.

وثبت من شهادة ميلاد المجني عليه أحمد محمد سعيد، أنه من مواليد 18 إبريل 2009، وأنه بتاريخ الواقعة لم يكن قد بلغ الثامنة عشرة من عمره بعد.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading