وسائل الاعلام

ملتقى بنك التنمية الجديد يستكشف الأدوات التمويلية المبتكرة وآليات دعم استراتيجيات التنمية في مصر

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: ملتقى بنك التنمية الجديد يستكشف الأدوات التمويلية المبتكرة وآليات دعم استراتيجيات التنمية في مصر، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وناقشت الجلسة الثانية، خلال فعاليات المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، “دور بنك التنمية الجديد في تعبئة الاستثمارات من أجل استراتيجيات التنمية في مصر”، واستكشفت الأدوات المالية المختلفة التي تتجاوز القروض التقليدية، حيث توفر رؤى حول الأساليب المبتكرة التي يتبعها بنك التنمية الجديد لتمويل التنمية، خاصة في سياق تشجيع الاستثمار من أجل استراتيجيات التنمية المستدامة التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

شارك في الجلسة كل من: أنيل كيشورا، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبنك التنمية الجديد، فلاديمير كازبيكوف، نائب الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في بنك التنمية الجديد، يوري سوركوف، مدير إدارة القطاع العام في بنك التنمية الجديد، هان. بن، مدير إدارة القطاع الخاص في بنك التنمية الجديد، وتشونغشيا جين، مدير إدارة الخزانة، بنك التنمية الجديد، وزينغ جيانغ، مدير إدارة السياسات الاستراتيجية والشراكات، بنك التنمية الجديد، وأتير هانورا، المدير القطري المناوب لبنك التنمية الجديد. بنغلادش، الإمارات العربية المتحدة ومصر، بنك التنمية الجديد.

ومن جانبه، أعرب فلاديمير كازبيكوف، نائب الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات ببنك التنمية الجديد، عن سعادته بعقد المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، مشيدًا بدور وزارة التعاون الدولي في تنظيمه.

كما عرض أولويات البنك التمويلية خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن إجمالي المحفظة يبلغ نحو 45 مليار دولار في أكثر من 100 مشروع، تم صرف أكثر من نصفها بالفعل.

وأوضح أن البنك يستهدف زيادة عدد التمويلات الموقعة خلال العام الجاري لتسجل 12 اتفاقية بقيمة 4.7 مليار دولار، مع محاولة الوصول إلى الحد الأقصى الذي يستطيع البنك تقديمه، مع التركيز على المشاريع السيادية وزيادة عدد الموافقات على المشروعات السيادية. التمويل.

وأشار إلى أن بنك التنمية الجديد يستهدف أن تصل تمويلاته إلى 5 مليارات دولار خلال عام 2025 وهي موجهة نحو الأعضاء الجدد، مؤكدا أن البنك يسعى لزيادة هذه المخصصات لتتماشى مع احتياجات الدول الأعضاء.

من ناحية أخرى، أكد عزم البنك التوسع في التمويل بالعملة المحلية التي لا تشكل سوى 23% من محفظته، مؤكدا أن البنك يتطلع إلى زيادة تلك النسبة حسب احتياجات الدول. وأشار أيضًا إلى أن البنك يحاول الاعتماد على سلة جديدة من العملات مع توفير أدوات جديدة لتمويل المشروعات في العديد من الدول.

وأشار إلى نية البنك التركيز على القطاع الخاص أيضا، حيث عقد البنك عددا من الاجتماعات مع شركات القطاع الخاص في يناير الماضي.

من جانبه، قال يوري سوركوف، مدير إدارة القطاع العام بالبنك، إن جميع الدول الأعضاء مختلفة، لكن البنك تمكن من تحقيق توازن الموارد بحيث يحصل جميع الأعضاء تقريبا على نفس المبلغ من التمويل وفقا لاحتياجاتهم الخاصة مع احترام سيادة الدول في تحديد أولويات مشاريعها.

وأشار إلى أن القطاع الذي يحصل على أكبر قدر من التمويل هو قطاع النقل يليه البنية التحتية للمياه والصرف الصحي ثم الطاقة النظيفة، لافتا إلى أن 67% من التمويل بالدولار والباقي بالعملة المحلية، مبينا أن البنك يحدد عدد من المتطلبات الأساسية لجودة التمويل المقدم من البنك، أولها الشفافية في العرض. متطلبات البنك من الدول عند طلب التمويل سواء كان التمويل موجهاً للمشاريع السيادية أو غير ذلك.

وأشار إلى أن بنك التنمية الجديد لديه صندوق لإعداد المشروعات يقدم المنح لدراسات الجدوى. وهو أصغر من الصناديق المماثلة في البنوك الأخرى ويمكنه توفير ما يصل إلى 400 ألف دولار لغرض إعداد دراسات الجدوى للمشاريع المختلفة.

فيما أعرب تشونغشيا جين، مدير وزارة الخزانة، عن امتنانه لاستضافة البنك، مؤكدا أن البنك يركز على تقديم التمويل منخفض التكلفة.

وأوضح أن البنك له تصنيفه الائتماني الخاص، مستعرضاً أساليب البنك في حشد التمويل من مختلف الأطراف. وعرض التصنيف الائتماني لبنك التنمية الجديد الذي وصل إلى Aa+ من وكالة ستاندرد آند بورز وAa من وكالة فيتش، وهو تصنيف مرتفع جداً بين هذا النوع من البنوك، مشيراً إلى إنشاء برامج تركز على التمويل بالعملة المحلية.

كشف أنيل كيشورا، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبنك التنمية الجديد، عن أبرز ملامح استراتيجية البنك التي تم وضعها للفترة من 2022 إلى 2026، بهدف دفع عمليات التعاون بين الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن العمل وبدأ العمل على هذه الاستراتيجية مع بداية عام 2021، واستغرق العمل 18 شهراً، بحيث تمت المشاورات والمشاورات اللازمة بين الدول الأعضاء بشكل تفاعلي.

وأكد أن جوهر هذه الاستراتيجية يرتكز على حصد الموارد للبنية التحتية والتنمية المستدامة، حيث أن المتطلبات كبيرة والموارد المتاحة لا تواكب هذه المتطلبات، لذا فإن توفير الموارد يشكل جوهراً أساسياً لهذه الاستراتيجية، مشيراً إلى أن هذا الاستراتيجية مبنية على 4 محاور.

وأشار إلى أن المحور الأول يتضمن التركيز على الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، ويرتكز المحور الثاني على قطاعي النقل والبنية التحتية وهما قطاعان مهمان للغاية، ويتضمن المحور الثالث المجال الرقمي والشمول المالي متعدد القطاعات. بالإضافة إلى محور البنية التحتية الاجتماعية وقضايا المناخ والتلوث، مؤكدا أن مصر من أهم الدول الأعضاء في بنك التنمية الجديد.

وأشار إلى أنه يتم الاستماع إلى الدول الأعضاء في البنك، ومتابعة أولوياتها، وتبادل المعلومات والابتكارات التي تعزز التعاون بين الدول الأعضاء، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الأربعة التي يقوم عليها عمل بنك التنمية الجديد. مبني على.

من ناحية أخرى، استعرض شيهينج جيانغ، مدير إدارة السياسات الاستراتيجية والشراكات في بنك التنمية الجديد، أهم تفاصيل الاستراتيجية، حيث يهدف بنك التنمية الجديد، بحلول عام 2026، إلى أن يعرف كبنك تنموي يقدم خدمات التمويل والمساعدات المالية. توفر حلول البنية التحتية عالية الجودة.

وأضافت أن البنك يهدف إلى تعبئة الموارد والتمويل وبناء المؤسسات. وسيقدم البنك 30 مليار دولار من ميزانيته الخاصة لسد الفجوة التمويلية، كما سيشارك في تمويل 20% من المشاريع مع بنوك التنمية الشريكة متعددة الأطراف خلال الفترة 2022-2026.

كما سيتم التركيز على عنصر التمويل من أجل التأثير، وسيقوم البنك بتمويل مشاريع عالية القيمة في 6 مجالات أبرزها البنية التحتية والبنية التحتية الرقمية والبيئة، مؤكدا أن البنك سيولي أهمية خاصة لبعض المشاريع مثل تكنولوجيا المعلومات. مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تقلل من انبعاثات الكربون وتساعد المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية.

وأضافت أن البنك يركز على تعزيز قدراته الداخلية وبناء محفظته العالمية، حيث سيتم تعزيز الحوكمة والتأكيد على الشفافية والمساءلة لتعزيز الجودة. كما سيستمر البنك في تطبيق المبادئ الفعالة التي ستساعد البنك في الوصول إلى تصنيف ذو مستويات تنافسية في مجال التطوير.

وأكدت أن البنك سيقوم بعملية رقمنة عملياته الداخلية ومعاملاته مع الجهات المعنية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات. كما يقوم البنك بتعيين مختلف الأشخاص القادرين على العمل وفق المهام التي أخذها البنك على عاتقه، مع تعزيز المكون المعرفي والمؤسساتي من أجل بناء المؤسسة وتعزيز مساهمتها في التنمية.

وقال هان بن، مدير إدارة القطاع الخاص في بنك التنمية الجديد: “إن هدفنا الأساسي فيما يتعلق بالعمليات غير السيادية لبنك التنمية الجديد هو تسريع وتيرة دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة، مما يجعل ونحن نلعب دوراً فعالاً في تعبئة رأس المال من القطاع الخاص، الذي يشمل الشركات والبنوك المصرفية والحكومات التي ليس لديها ضمانات سيادية، من الدول الأعضاء والوكالات والمنظمات الدولية.

وأشار إلى أن البنك يقدم من خلال الجانب غير السيادي القروض بضمانات أو بدونها، والتي تشمل عدة أنواع مختلفة من القروض، والمشاركة في التمويل مع الجهات المصرفية، والاستثمار في الشركات، حيث تم بالفعل الاستثمار في صندوقين التابعة للدول الأعضاء في البنك، بالإضافة إلى الاستثمار في السندات.

وأضاف أن هناك فرصا قوية في مصر خلال السنوات المقبلة، حيث يرى البنك فرصا واعدة في السوق المصري، وتشمل هذه الفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشروعات الاستثمار الأجنبي في مصر، حيث يمكن للبنك جذب المزيد الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، خاصة في المجالات التي تهم المستثمرين. مثل الطاقة المتجددة والنقل والبنية التحتية الاجتماعية.

وتحدث عاطر حنورة، المدير المناوب لبنجلاديش والإمارات العربية المتحدة ومصر في بنك التنمية الجديد، عن التعافي الاقتصادي الواضح الذي تشهده مصر خلال الفترة الحالية، وهناك خطط واضحة في البنك لمواجهة تحديات اليوم و المستقبل، وهذا ما يمكن البنك من مواجهة التحديات التي تواجه مصر. ودول اخرى.

وأشار إلى أن البنك يعمل على زيادة عدد الدول الأعضاء، وكذلك المصادر الخاصة به، مما يساهم في تحسين المحفظة الاستثمارية للبنك، مؤكدا أن مصر تعد مركز قوة، حيث أن عدد سكانها مرتفع، ومن المهم ليكون هناك استمرارية في تمويل البنك، وكذلك الحصول على التمويل. بالعملة المحلية، سوف تغير قواعد اللعبة.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading