البيت الأبيض: العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على التصنيع العسكرى الروسى

قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الأمريكية الجديدة على موسكو تهدف إلى زيادة الضغط على قطاع الصناعة العسكرية الروسي.

وأضاف كيربي في إيجاز صحفي ردا على طلب أحد الصحفيين الكشف عن تفاصيل العقوبات والقيود المقبلة ضد روسيا، قائلا: “هذه العقوبات تهدف تحديدا إلى الضغط على المجمع الصناعي العسكري الروسي”.

ورفض كيربي تقديم مزيد من التفاصيل أو جدول زمني محدد لفرض هذه العقوبات.

وقال رئيس السلفادور ناييب بوكيلي في وقت سابق إنه من المستحيل تدمير روسيا من خلال فرض عقوبات عليها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق، خلال حديث مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية، إن روسيا ستنتج بمفردها كل ما قد تفتقر إليه بسبب العقوبات الغربية، وتابع أن هدفه انضمام روسيا إلى أهم أربعة اقتصادات في العالم قد تحققت.

وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زاد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية بينما غادرت العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.

ووصف بوتين سياسة احتواء روسيا وإضعافها بأنها استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

واتخذت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، بما يضمن حقوق الجانب الروسي والعاملين في هذه الشركات.