وسائل الاعلام

حيثيات النقض برفع اسم أبوتريكة وآخرين من قوائم الإرهاب

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: حيثيات النقض برفع اسم أبوتريكة وآخرين من قوائم الإرهاب، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وقدمت محكمة النقض حيثيات حكمها بقبول طعن محمد أبو تريكة ضد إدراجه على قوائم الإرهاب وإعادة القضية إلى محكمة الجنايات.

وكشفت محكمة النقض في حيثيات حكمها أن نص المادة (1) من قرار رئيس جمهورية مصر العربية بالقانون رقم 205 لسنة 205 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين نص على أن يكون الإرهابي هو الإرهابي. كل شخص طبيعي يرتكب أو يساهم أو يحرض أو يهدد أو يخطط في الداخل أو الخارج لجريمة إرهابية. بأية وسيلة أو اشترك في هذه الجريمة في إطار عمل إجرامي مشترك المنصوص عليه في رقم (1) من هذا القانون أو قام بتمويله أو المساهمة في نشاطه مع علمه بذلك. وأشترطت شبكة القيادة (1) من نفس القرار أن يقدم طلب إدراجه على قائمتي الكيانات. الإرهابيين والإرهابيين من النيابة العامة إلى الإدارة المختصة مشفوعة بالتحقيقات والمستندات المؤيدة، على أن تبت تلك الإدارة في الطلب بقرار مسبب خلال سبعة أيام من تاريخ تقديمه مستوفياً المستندات اللازمة.

كما نصت المادة (4) من نفس القرار على أن يكون الإدراج في أي من القائمتين لمدة لا تزيد على خمس سنوات. إذا انتهت مدة الإدراج دون صدور حكم نهائي بإسقاط الصفة الجنائية المنصوص عليها في المادة رقم (1) من هذا القانون على المدرج أو الكيان الإرهابي، وجب إعادة العرض على الدائرة المذكورة للنظر في تمديد الإدراج لمدة أخرى. وبخلاف ذلك يجب إزالة اسم الجهة أو الشخص الطبيعي من القائمة من تاريخ انتهاء تلك المدة. إن المقصود من الاستدلال الذي امتلأ به القانون هو تحديد الأسباب والحجج التي بني عليها القرار والتي نتجت عنه، سواء من حيث الواقع أو القانون، فلا بد لكي يحقق الاستدلال غرضه. أن يكون ببيان واضح ومفصل حتى يسهل العثور على مبررات ما تم التوصل إليه.

وأوضح التعليل أن تغليف القرار بعبارات عامة غامضة أو وضعه في صورة عامة جاهلة لا يحقق الغرض الذي قصده المشرع عندما يتطلب الأمر بيان أسباب القرارات.

وأشارت الأسباب إلى أنه لم يتسن لمحكمة التمييز مراقبة صحة صدوره، كما أن القرار المطعون فيه لم يبين بوضوح الوقائع والأفعال التي ارتكبها كل من المستأنفين والجرائم المنسوبة إلى كل منهم والجرائم المنسوبة إلى كل منهم. وتم إطلاق عليهم وصف الإرهابي كما سبق، وتم التحقق من الوقائع اللازمة لتمديد إدراجهم على قائمة الإرهابيين. .

ولم يوضح الأدلة أو الأدلة الدالة على ذلك بما يوضحه ويكشف عن وجوده، بناء على التحقيقات أو المستندات أو التحقيقات أو المعلومات التي قدمها له النائب العام، واكتفى في كل ذلك بالعام. والأقوال العمياء والجاهلة التي لم تحقق الغرض الذي قصده المشرع في اشتراط تبرير تلك القرارات من الوضوح والوضوح تشير إلى أن المحكمة لم تفهم وقائع الدعوى وأدلتها بالمعلومات اللازمة للبت فيها ذلك مع البصيرة والبصيرة، لأن القرار المطعون فيه مقصر ويوجب إبطاله وإعادته.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_cases/details/2024/6/12/2597300/%D8%AD%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%B6-%D8%A8%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A9-%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading