طريقة صحية للتحكم في تقلبات مزاج الدورة الشهرية وتخفيف أعراضها

تعاني معظم النساء من تقلبات مزاجية خلال الدورة الشهرية. والسبب في ذلك هو التغيرات الهرمونية خلال هذه الفترة، وخاصة انخفاض هرموني الاستروجين والبروجستيرون، وظهور بعض الأعراض مثل التعب والقلق واضطرابات الصحة العقلية. ويقدم التقرير المنشور على موقع healthshots أهم النصائح للتغلب على التقلبات المزاجية خلال الدورة الشهرية، مثل:

-ممارسة الرياضة

يعد النشاط البدني المنتظم أداة قوية لإدارة تقلبات المزاج وتحسين الصحة العقلية. تزيد ممارسة الرياضة من إنتاج هرمون الإندورفين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وتعمل على التخلص من التوتر، وتحسين الحالة المزاجية، وتقليل أعراض الاكتئاب.

– شرب كمية كافية من الماء

تشير دراسة نشرتها Public Library Of Science One إلى أن شرب ما يصل إلى 500 مل من الماء يومياً له تأثيرات إيجابية على الحالة المزاجية، خاصة أثناء الدورة الشهرية، لذا اشربي الكثير من الماء.

– ركز على نظامك الغذائي

إذا كنت تتناول الأطعمة السريعة والكافيين وما إلى ذلك يوميًا، فقد تكون ضارة بصحتك وقد تؤدي إلى تفاقم التقلبات المزاجية. لذا، ركزي على الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل التقلبات المزاجية. .

تخلص من الأفكار السلبية

كلما استحوذت الأفكار السلبية على عقلك، حاول تشتيت انتباهك واستبدالها بالتأكيدات الإيجابية. لا تشك في نفسك في كل مرة تواجه فيها تقلبات مزاجية. بدلًا من ذلك، تقبلي أنها شائعة أثناء الدورة الشهرية ويمكن إدارتها. بالعقلية الإيجابية، يمكنك حماية صحتك العقلية من التدهور.

– تناول الأعشاب

يمكن أن يساعد شرب شاي الأعشاب المهدئ مثل البابونج أو الريحان. إنها تهدئ عقلك وجسمك وتعزز الاسترخاء والنوم الأفضل.

-الحصول على قسط كاف من النوم

يعد الحرمان من النوم أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتقلبات المزاج، لذا فإن النوم الكافي بين سبع وثماني ساعات في الليلة أمر ضروري لتحسين مزاجك. وفقًا لـ JMIR Mental Health، فإن الحرمان من النوم يزيد من الحالة المزاجية السلبية (الغضب والإحباط والعصبية والحزن) ويقلل من الحالة المزاجية الإيجابية.