Site icon رأي الأمة

“سويلم” يشارك في احتفالية تسليم “جائزة جينيس” لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة

“سويلم” يشارك في احتفالية تسليم “جائزة جينيس” لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة
“سويلم” يشارك في احتفالية تسليم “جائزة جينيس” لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: “سويلم” يشارك في احتفالية تسليم “جائزة جينيس” لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في حفل تسليم “جائزة غينيس للأرقام القياسية” لمحطة معالجة المياه الجديدة بالدلتا.

وفي كلمته خلال الاحتفال وجه الدكتور سويلم التحية للسيد اللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والسفراء وممثلي الشركات العاملة في المشروع وممثلي جائزة غينيس للارقام القياسية العالمية. معرباً عن تقديره الكبير لجهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى. في مختلف أنحاء الجمهورية على مر السنين وبأعلى درجات الكفاءة.

واستعرض الدكتور سويلم الوضع المائي في مصر حيث تقدر موارد مصر المائية بحوالي 59.60 مليار متر مكعب سنويا (55.50 مليار من مياه نهر النيل – 1.30 مليار من مياه الأمطار – 2.40 مليار من المياه الجوفية العميقة غير المتجددة – 0.40 مليار من تحلية مياه البحر ) أي ما يعادل الاحتياجات المائية المقدرة بنحو 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، مع استيراد المحاصيل الزراعية من الخارج، بما يعادل استهلاك المياه المقدر بنحو 33.50 مليار متر مكعب من المياه سنويا، مع إعادة استخدام 20.90 مليار متر مكعب من المياه. المياه سنوياً، وأنه مع زيادة عدد السكان واستقرار الموارد المائية المتجددة، انخفضت حصة الفرد إلى أقل من خط الفقر المائي – أقل من 1000 متر مكعب سنوياً – اعتباراً من تسعينيات القرن الماضي، حيث بلغت حوالي 500 متر مكعب سنويا في الوقت الحاضر.

لافتاً إلى أنه مع هذه الفجوة الكبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية، والتي تتفاقم مع زيادة عدد السكان، أصدرت القيادة السياسية توجيهات للتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، حيث نفذت مصر ثلاثة مشاريع كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي بسعة تصل إلى 4.80 مليار متر. متر مكعب سنويا هي محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، حيث تم إنشاء محطة بحر البقر بطاقة 5.60 مليون متر مكعب/يوم، والتي تهدف إلى استصلاح 420 ألف فدان بسيناء، و – محطة المحسمة بطاقة 1.00 مليون متر مكعب/يوم وتستهدف استصلاح 42.80 ألف فدان بسيناء. وهي مشروعات تم من خلالها تنفيذ بنية تحتية ضخمة من صوامع أسفل قناة السويس وجسور ومحطات رفع وجسور احتجاز.

كما تم إنشاء محطة الدلتا الجديدة بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يوميا لتطوير الدلتا الجديدة بالاعتماد على مياه (7) مصارف زراعية بغرب الدلتا وهي مصارف (إدكو – بارسيق – أبو). (مصارف قير – القلعة – العموم – غرب النوبارية – النصر البحري). يتم إيصال المياه إلى المحطة من خلال مسار يمتد 174 كيلومترا (152 كيلومترا من القنوات المفتوحة – 22 كيلومترا من الأنابيب) ويضم 12 محطة رفع و 124 محطة رفع أولية و 23 محطة رفع احتياطية و 103 أعمال صناعية بما في ذلك الجسور والجسور والمنشآت الصناعية. و اخرين.

وأشار إلى أهمية هذا المشروع كنموذج لبناء مجتمعات متكاملة ومستدامة في المناطق الزراعية الجديدة من خلال خلق مناطق سكنية وعمرانية مستدامة، والاستفادة من الإنتاج الزراعي كمواد أولية للتصنيع الزراعي.

ووجه الدكتور سويلم الشكر لجميع العاملين بوزارة الموارد المائية والري على جهودهم في تطوير منظومة الموارد المائية في مصر (الجيل الثاني من نظام الري 2.0)، مشيراً إلى أن الوزارة نفذت العديد من المشروعات لتطوير منظومة المياه مع بكافة عناصره، بدءاً من تطوير نظام مراقبة وتشغيل السد العالي، وصيانة مرافق المياه. تطوير تكنولوجيا إدارة المياه، والتحول إلى الري الحديث، والتحول الرقمي في إدارة المياه، وحماية السواحل، والتنمية البشرية للعاملين في قطاع المياه، وغيرها.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5022216

 

 

Exit mobile version