وسائل الاعلام

قبل ساعات من العيد.. رحلة البحث عن أضحية في سوق الأغنام بالسويس – صور

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: قبل ساعات من العيد.. رحلة البحث عن أضحية في سوق الأغنام بالسويس – صور، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

تمثل أسواق الماشية المجمعة فرصة جيدة لاختيار ذبيحة ذات جودة وسعر مقبولين. وفي أحد أسواق قرية الألبان الجديدة بالسويس، يمكن البيع بالرأس، دون اللجوء إلى الميزان. يفضل البعض الدفع بالسعر الحالي للكيلو، ويحدد السعر الكثير من عمليات البيع في السوق.

وفي السويس، يتوجه الراغبون في شراء الأضاحي إلى سوق قرية الألبان الجديدة، الذي يأتي إليه التجار من عدة محافظات. عند منتصف الليل، تنطلق سيارات من القرى البعيدة محملة بالماعز والأغنام، في رحلة تستغرق ساعتين أو أكثر. التجار يفضلون السفر ليلاً تجنباً لحرارة الشمس، وحتى لا… فهو يجمع بين مشقة السفر والشمس مع أغنامه.

ومن جزازين الإسماعيلية، ومنيا القمح بالشرقية، وأهالي جنوب ووسط سيناء، ومربي الأغنام بالسويس، يقوم التجار بجلب أنواع مختلفة من الأغنام، بأسعار متفاوتة حسب نوعية اللحوم، ونسبة الدهن الأقل، ونقاء اللحم.

ويتحرك المواطنون فجر اليوم من مدينة السويس إلى السوق، في رحلة تستغرق حوالي 45 دقيقة. يصلون بعد شروق الشمس. ويعد السوق فرصة لعرض البضائع الجيدة والسيئة، حيث يتم بيع الأولى أولا، ويعود معظم التجار قبل الساعة الحادية عشرة صباحا، هربا من ذروة حرارة الشمس.

وصل “محمود” الساعة الثامنة صباحًا، وبدأ البحث عن أضحية لا يقل سعرها عن 8 آلاف جنيه. وفي السوق، عرض التجار الأغنام بسعر 220 جنيها للكيلوغرام، و230 جنيها للماعز، فيما انخفض سعر الإناث والأغنام الكبيرة في السن والوزن.

رأى الشاب طفلاً متوسط ​​الحجم. فسأل التاجر عن سعره فأجابه 8000 جنيه. وبعد نقاش ونقاش حول السعر وافق التاجر على تخفيض السعر بمقدار 500 جنيه. وقبل أن يخرج محمود أمواله سأله عن وزن الولد. فأجاب التاجر أن وزنها 40 كيلوغراماً، أي أنها تنتج كيساً من 22 كيلوغراماً من اللحم الصافي، حيث يبلغ متوسط ​​الوزن الصافي للماعز والماعز 60% من الوزن الإجمالي.

الشاب عديم الخبرة دفع المال. فأخذ تضحيته. شكك في وزنه. وذهب إلى الميزان الذي كان على بعد أمتار قليلة من التاجر، ليكتشف أن وزنه 32 كيلوغراماً فقط، وأن التاجر لم يكرمه بالسعر. أعاد الصبي إلى التاجر، وقبل أن يصرخ عليه بغضب، اختار له قرباناً آخر. ورفض محمود استلامها حتى يتم وزنها.

ويقول محمد أبو فهد، تاجر أغنام في السوق، إن الماعز الشامي موطنه سوريا والأردن، ويتميز بوزنه الذي يصل إلى 80 كيلوغراماً ونسبة اللحم الصافي التي تزيد عن 60%، فيما الماعز المحلي. لا تتجاوز 50 كيلوغراما.

وأضاف أن السعر المعلن للكيلوغرام الواحد، سواء للضأن أو الماعز، هو للضأن المتوسط ​​الحجم، ومن 40 إلى 60 للضأن، ومن 30 إلى 45 للماعز، أما الأضاحي الأكبر فسعرها أقل للأضاحي.

والسبب في ذلك هو رغبة التجار في سهولة البيع، خاصة إذا كانت الأغنام رحماني أو سودانية، والتي تتميز بوزنها الكبير، حيث يصل وزن الخروف إلى 90 كيلو جراما. وبعملية حسابية بسيطة يصل سعره إلى 19800 جنيه إذا عرضه التاجر بسعر 220 للكيلو جرام، فيقوم التجار بتخفيض السعر بنسبة 10%. حوالي % ليباع بسعر 200 جنيه، كما حكم البيع والشراء، خاصة أن ذلك المبلغ يوفر له حصة جيدة ولحم أكثر إذا اشترك المشتري في أضحية كبيرة.

وفي زاوية السوق، كان تاجر من مركز أبو كبير بالشرقية يعرض خروفاً بسعر زهيد. وكان بعضهم صغاراً والبعض الآخر كباراً في السن وقد فقدوا أجنة. وكان السعر أقل مما هو معروض في السوق.

وكان أيمن فريد يبحث عن أضحية بسعر مقبول. كان يعلم أن الإناث أقل تكلفة. لقد بحث عن نعجة صغيرة. وقال أيمن إن الإناث الكبيرة سمينة جدًا مقارنة بالكباش، ولحمها غير طري، خاصة إذا كانت كبيرة الحجم وأنجبت صغارًا أكثر من مرة.

وداخل السوق، تمت عملية الشراء أيضًا من قبل أصحاب مزارع السلالات الذين قدموا من الإسماعيلية والشرقية. والأغنام التي فقدت حليبها وشخت لا تدر ربحا على صاحبها، والربح السريع في بيعها هو اللحم الذي يباع في السوق بسعر أقل من الأغنام المحلية.

إن تنوع الأغنام المعروضة، بين الكبيرة ذات الجسم الصغير، والصغيرة ذات الحجم الكبير، والضعيفة ذات اللحم القليل والكثير من الدهون، أعاد ظهور “الجصاصة” مرة أخرى. إنها مهنة تبدو بسيطة، لكنها تعتمد على خبرة صاحبها. ويعرف عمر الأضحية وهل هي مريضة أو سليمة، وتحت فرو ظهرها لحم أمها. سمينة، والأهم أن يقرر المشتري التضحية بالأنثى سواء كانت حرة أو جماع.

ووسط صخب السوق، وقف الطفل عبد الرحمن يساعد والده وهو جالس في الظل، محاولا لفت الانتباه إلى الأغنام التي لديهم، بين خروف البرقي والرحماني والبلدي، والخروف الشامي والشلاتين. . اختار الطفل كبشاً كبيراً يزيد وزنه عن ضعف وزنه، وحاول رفعه، وبعد محاولات نجح. وأوقفه على رجليه الخلفيتين، مما جعله يبدو أطول منه. استقبل عبد الرحمن تحيات زوار السوق ونجح في جذب العملاء.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_regions/details/2024/6/15/2598542/%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D9%86%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D8%B5%D9%88%D8%B1 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading