Site icon رأي الأمة

مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة.. الأكبر من نوعه في العالم

مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة.. الأكبر من نوعه في العالم

مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الحرمين الشريفين وخطبة عرفة مشروع عالمي رائد، وأحد أهم ركائز رئاسة الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي . نقل رسالة الحرمين الشريفين المعتدلة، والمواعظ والدروس المترجمة، وتوجيهاتها ومضامينها الدينية المعتدلة للإنسانية جمعاء، والتوجيه الأخلاقي، والتبصر في أسس التعايش والتقارب، وبث الوسطية والاعتدال، وإذكاء الحوار، المحبة والأخوة والتعاون بين الإنسانية جمعاء من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة يوم عرفة وهو المشروع الأكبر من نوعه في العالم. العالم لإيصال رسالة الوسطية والاعتدال إلى الأمة.

 

رئاسة الشؤون الدينية تستهدف الوصول إلى مليار مستمع لترجمة “خطبة عرفات” وهذا العام، ومن خلال 20 لغة عالمية، تصل رسالة الحرمين الشريفين المعتدلة إلى القارات، من خلال مضامين وتوجيهات «خطبة عرفات». مستمد من قوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”. [الأنبياء: ١٠٧]ينشر المحبة والوئام بين الناس، وينشر الإسلام الحنيف المتسم بالرحمة والاعتدال والأخوة والتعايش. ويسلط المشروع الضوء على الرسالة الدينية والإنسانية للمملكة العربية السعودية وقيادتها وتسامحها ونشر السلام في العالم.

 

إطلاق مشروع ترجمة “خطبة عرفات”. بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عام 1439هـ، بـ 5 لغات، لتصل إلى (50) لغة في وقت قياسي وفي أقل من عقد، استطاع من خلالها رجال الدين رسالة الحرمين الشريفين تجوب العالم، حاملة رسالة الأخوة والاعتدال والاعتدال، وشاهدة. جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين ووجهاتهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وسعيها لنشر التسامح والاعتدال والسلام عالمياً.

 

وكانت رئاسة الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعلنت أنها تستهدف الوصول إلى مليار مستمع حول العالم، بـ 20 لغة عالمية، وهو أكبر رقم مستهدف لمشروع ترجمة خطبة عرفات منذ تأسيسه. وتعتبر النقلة الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة الجديدة، ومثالاً على إشعاع دعم القيادة الحكيمة للبرامج الدينية للرئاسة، ومن بينها: مشروع ترجمة خطب عرفات الرائد. والذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين.

 

وينمو مشروع ترجمة خطبة عرفة سنويا ليصل إلى أكبر عدد من المستمعين للخطبة، بعدة لغات عالمية، وبثها عبر المنصات الإلكترونية، وبث إذاعة FM وقنوات القرآن الكريم والسنة لتعزيز وإبراز جهود الدولة في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأولت القيادة الرشيدة جل اهتمامها لترجمة خطب الحرمين الشريفين وخطبة “عرفات”. ، حيث حقق المشروع نقلة نوعية في عدد المستفيدين، ففي خطبة عرفة لعام 1443هـ تجاوز العدد 200 مليون مستفيد.

 

ويستهدف المشروع الذي تديره كفاءات سعودية الحجاج المتواجدين في شعر عرفة. وأهل العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، المهتمين والراغبين في الاستماع للخطبة عبر التقنيات الحديثة من المسلمين غير الناطقين باللغة العربية، ليتم عقد الترجمة من الحرمين الشريفين ومن مسجد نمرة في مشعر عرفات ابتغاء مرضاة الله، وأداء الأمانة العظيمة، واستشعارا لعظم المسؤولية والشرف الذي حباه الله للمملكة. الاهتمام بالحرمين الشريفين وزوارهما ضيوف الله، لتوصيل رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم الإسلامي أجمع.

 

 

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

Exit mobile version