Site icon رأي الأمة

الغرب في حالة توتر.. بوتين يعود إلى كوريا الشمالية بعد 24 عاماً

الغرب في حالة توتر.. بوتين يعود إلى كوريا الشمالية بعد 24 عاماً

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: الغرب في حالة توتر.. بوتين يعود إلى كوريا الشمالية بعد 24 عاماً، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور كوريا الشمالية غدا الثلاثاء، في أول زيارة له للبلاد منذ يوليو 2000، عندما كان في عامه الأول في السلطة.

وتظهر هذه الزيارة النادرة مدى توطيد العلاقات بين موسكو وحليفتها النووية منذ الحرب الروسية الأوكرانية.

في سبتمبر الماضي، عندما زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون روسيا، دعا بوتين للزيارة. وكانت زيارة الرئيس الروسي إلى بيونغ يانغ متوقعة، لكن حتى اليوم لم يتضح متى ستتم.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فمن المقرر أن يزور بوتين كوريا الشمالية يومي الثلاثاء والأربعاء، ثم يواصل زيارة فيتنام. وسيضم الوفد أيضًا وزير الدفاع أندريه بيلوسوف، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ونائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، المسؤولين عن قطاع الطاقة.

وذكر المكتب الصحفي أن الرئيس بوتين سيقوم بزيارة دولة إلى فيتنام يومي 19 و20 يونيو، بدعوة من الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج. وسيتم خلال الزيارة مناقشة آفاق تطوير العلاقات الثنائية وتوقيع اتفاقيات التعاون بين البلدين.

الغرب متوتر

وقال يوري أوشكوف، مستشار الرئيس الروسي للسياسة الخارجية، إنه من المتوقع أن يوقع بوتين وكيم “اتفاقية شراكة استراتيجية” خلال الزيارة.

ووفقاً للتقارير، فإن مثل هذا الاتفاق سيكون في الواقع نسخة محدثة من اتفاق يعود تاريخه إلى عام 1961، في أيام الاتحاد السوفييتي، ومن اتفاق وقع عليه بوتين خلال زيارته في عام 2000.

وبحسب المستشار أوشكوف، فإن الجانبين سيوقعان عدة اتفاقيات، بعضها “في غاية الأهمية”.

لقد كانت روسيا وكوريا الشمالية حليفتين بالفعل لسنوات عديدة، ولكن خلال الحرب في أوكرانيا حدث ذوبان في العلاقات، الأمر الذي يثير قلق الولايات المتحدة وأوروبا، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا.

وتنفي موسكو وبيونغ يانغ الادعاء بأن بعض الأسلحة التي يستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا تأتي من كوريا الشمالية. ووفقاً لمفتشي الأمم المتحدة، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً واحداً على الأقل في يناير/كانون الثاني من روسيا إلى أوكرانيا، ويزعم المسؤولون الأوكرانيون أن حوالي 50 صاروخاً باليستياً تم نقلها من كوريا الشمالية تم إطلاقها من روسيا إلى أوكرانيا خلال الحرب.

واعتبر الغرب زيارة بوتين لكوريا الشمالية، على خلفية رغبته في زيادة ترسانة الأسلحة في الحرب ضد أوكرانيا، بمثابة استفزاز. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ هذا المساء إن صباح بوتين في كوريا الشمالية سيوضح أن موسكو “تعتمد” على الأنظمة الاستبدادية.

وأضاف أن “أقرب أصدقائها وأكبر داعميها للمجهود الحربي الروسي هم كوريا الشمالية وإيران والصين”، مضيفا أن روسيا تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5023009

 

 

Exit mobile version