صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مسودة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية، والتي سيتم التوقيع عليها خلال لقائه المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وذكر موقع روسيا اليوم أن ذلك جاء في توجيه رئاسي نشر رسميا اليوم الثلاثاء، قبل وصول بوتين إلى بيونغ يانغ في زيارة دولة تستغرق يومين.
وبحسب الوثيقة، وجه بوتين “بقبول اقتراح وزارة الخارجية الروسية، المتفق عليه مع الهيئات والمنظمات الحكومية الفيدرالية المهتمة، لتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين الاتحاد الروسي وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”. وسمح بوتين لوزارة الخارجية الروسية بإدخال تعديلات ليست ذات طبيعة جوهرية على مسودة الاتفاق. .
وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قد أشار إلى الإعداد لاتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع كوريا الشمالية سيتم توقيعها خلال زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ.
وأوضح أن الوثيقة تحدد آفاق استمرار التعاون الثنائي، مع الأخذ في الاعتبار “العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، سواء في مجال السياسة الدولية أو في المجال الاقتصادي، بما في ذلك القضايا الأمنية”، مؤكدا أنها ” غير موجهة ضد دولة ثالثة.”
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وكوريا الشمالية، المبنية على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة، تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية المجيدة.
وأضاف الرئيس الروسي قبيل زيارته لكوريا الشمالية: “زيارتي الأولى إلى بيونغ يانغ عام 2000 وزيارة العودة التي قام بها رئيس لجنة دفاع الدولة في جمهورية كوريا الشمالية كيم جونغ إيل إلى روسيا في العام التالي، أصبحت معالم هامة جديدة في العلاقات بين البلدين، ومن ثم حددت الإعلانات الثنائية الموقعة الأولويات والتوجهات الرئيسية لشراكتنا الإبداعية متعددة الأوجه للسنوات المقبلة.
وشدد بوتين على أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه، مضيفا “اليوم، كما كان من قبل، تعمل روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه”.
وأشار إلى استعداد روسيا للتعاون الوثيق لجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية واستقرارا، مضيفا، للقيام بذلك، سنعمل على تطوير آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة. وفي الوقت نفسه، بناء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة. في أوراسيا.
وأضاف بوتين أننا سنعمل على تطوير التفاعل الإنساني بين البلدين، وتهدف الخطط إلى تكثيف الحراك الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادلات الثقافية والتعليمية والشبابية والرياضية، مشيراً إلى أن كل ما “يؤنس” التواصل بين البلدين. البلدان والشعوب تعزز الثقة والتفاهم المتبادل.
وقال بوتين إنه واثق تماما من أنه من خلال الجهود المشتركة سنتمكن من رفع التفاعل الثنائي إلى مستوى أعلى، الأمر الذي سيسهم في تطوير التعاون متبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وتعزيز سيادتنا، وتعميق التجارة والاقتصاد. العلاقات وتطوير الاتصالات في المجال الإنساني وتحسين رفاهية مواطني البلدين. في النهاية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7