الولايات المتحدة تريد تجنب حرب أكبر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية: المبعوث الخاص لجو بايدن

بيروت (رويترز) – قال المبعوث الأمريكي عاموس هوشستاين يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحاول تجنب حرب أكبر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وذلك في أعقاب تصاعد إطلاق النار عبر الحدود بين الخصمين على طول الحدود الجنوبية للبنان.

ويتبادل حزب الله المدعوم من إيران إطلاق النار مع إسرائيل منذ ثمانية أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة. وفي الأسبوع الماضي، أطلقت الجماعة أكبر وابل من الصواريخ والطائرات بدون طيار في الأعمال العدائية حتى الآن على مواقع عسكرية إسرائيلية، بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل أكبر قائد حتى الآن.

وقال هوشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه تم إرساله إلى لبنان مباشرة بعد رحلة قصيرة إلى إسرائيل لأن الوضع خطير. وقال هوشستاين يوم الثلاثاء: “لقد شهدنا تصعيدًا خلال الأسابيع القليلة الماضية. وما يريد الرئيس بايدن فعله هو تجنب المزيد من التصعيد إلى حرب أكبر”.

وكان قد التقى بقائد الجيش اللبناني في وقت سابق من صباح الثلاثاء وتحدث إلى الصحفيين بعد اجتماع مع رئيس البرلمان نبيه بري الذي يرأس حركة أمل المسلحة المتحالفة مع حزب الله والتي أطلقت أيضًا صواريخ على إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وتبذل الولايات المتحدة وفرنسا جهوداً دبلوماسية لضمان إنهاء الأعمال العدائية على طول الحدود اللبنانية عن طريق التفاوض. ويقول حزب الله إنه لن يوقف هجماته ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

أعطني الأدوات، وسوف أنهي المهمة: بيبي
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة يجب أن تستمر في إمدادها بالأسلحة لحربها ضد حماس، متهمًا بايدن بحجب الأسلحة لأن البلاد “تقاتل من أجل حياتها”.

وفي بيان بالفيديو باللغة الإنجليزية، قال نتنياهو إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي أنه يقدر دعم واشنطن، لكن من “غير المعقول” أن يتم حجب أي أسلحة أو ذخيرة في الأشهر القليلة الماضية.

وقال نتنياهو: “خلال الحرب العالمية الثانية، قال تشرشل للولايات المتحدة: أعطونا الأدوات، وسنقوم بالمهمة”. “وأنا أقول، أعطونا الأدوات وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير.”