تايلاند وفنزويلا وزيمبابوى يبدون رغبتهم فى الانضمام لتجمع بريكس

وأعربت تايلاند وفنزويلا وزيمبابوي عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس، التي تضم قوى عالمية كبرى، مثل الصين وروسيا، ودولا من الاقتصادات الكبرى في قاراتها.

وذكر تلفزيون بريكس في تقرير بثه اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجامبونجسا سلم خطاب نوايا رسمي لبلاده لتصبح عضوا في مجموعة بريكس، حيث تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس في عام 2024.

وأوضح التقرير أن مجموعة البريكس هي مجموعة مهمة تجمع كبرى الاقتصادات الناشئة في العالم. وتهدف المجموعة إلى تنويع النفوذ العالمي لمجموعة البريكس، وجزء من هذه الخطة هو بناء عالم جديد متعدد الأقطاب.

وأكد التقرير أن تايلاند ستصبح أول دولة في جنوب شرق آسيا تنضم إلى مجموعة البريكس إذا تمت الموافقة على عضويتها، مما يشير إلى نجاح آخر لهذه الرابطة في عولمتها الكاملة. وسيكون لتايلاند تأثير طويل المدى على الاستراتيجيات الاقتصادية لمجموعة البريكس، فضلا عن استراتيجيات الدولرة، وهو ما يمهد الطريق. يتعين على رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تحقيق أقصى قدر من التنفيذ الفعال للاستراتيجيات الاقتصادية العالمية.

في غضون ذلك، أعلن إيفان جيل بينتو، وزير خارجية فنزويلا، أن بلاده تأمل في أن تصبح عضوا في مجموعة البريكس، مؤكدا أن الحكومة تخطط حاليا لضمان حضور فنزويلا في كل فعاليات الاتحاد، موضحا أن بلاده تمتلك احتياطيات كافية من النفط والغاز. ، وتحتل موقعة الإستراتيجية على الخريطة الجيوسياسية، وهو الأهم.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير محلية أن زيمبابوي من بين الدول التي يتم النظر في دعوتها للانضمام إلى تحالف البريكس، وأن الإضافة المحتملة لزيمبابوي إلى جانب دول أخرى مثل كوبا والكاميرون، تعني أن البريكس مهتمة بالتنويع. عضويتها وتوسيع نفوذها إلى المناطق التي تجاهلتها القوى الغربية تقليديا، ويمكن أن تفتح هذه الخطوة آفاقا جديدة للتجارة والاستثمار والتعاون الأمني، خاصة مع دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية.