رجل يتهم زوجته بالنشوز لكثرة شكواها منه فى مكتب التسوية وطلبها الخلع.. تفاصيل

“للأسف رأيت الويل على يد زوجتي خلال 5 سنوات من الزواج. كانت تغادر المنزل كل شهرين، وتلاحقني للمطالبة بالطلاق، وتبتزني لشراء هدايا وأغراض لها. وعندما مللت طلبت من أهلها التفريق وديًا، فحرمتني من رؤية الأطفال لمدة 7 أشهر”. كلمات قالها الزوج . واتهم أمام محكمة الأسرة بالجيزة زوجته بالعصيان وابتزازه برؤية طفليه.

ولاحق الزوج زوجته بدعوى العصيان، وادعى أنها اعتادت ترك المنزل طوال سنوات زواجهما، وأنها تعرضت للأذى المادي والمعنوي بسبب تهديدها له باستمرار بالانفصال والطلاق، وإساءتها إليه أمام أهله، وفضحها له بين زملائه وأقاربه، وإجباره في كل مرة على تنفيذ طلباتها ودفع مبالغ مالية كبيرة لها.

وتابع: “قررت الانفصال عنها رسميًا لكن أهلها رفضوا، ويبتزوني للتنازل عن بيت الزوجية لها -رغم سوء المعاملة منها- وخدعوني للحصول على مكاسب مالية مني وملاحقتي”. بتهم كيدية، رغم توفيري لها مستوى اجتماعي لائق، مما دفعني للمطالبة بحضانة أطفالي”.

يشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن فسخ عقد الزواج يجب أن يكون إما بالطلاق أو بالخلع، وحكم الخلع الصادر من محكمة الأسرة غير قابل للطعن سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو طلب الخلع. إعادة النظر أو النقض، فهو حكم نهائي كالخلع. حق يمنح للمرأة مقارنة بالحق في الطلاق للرجل. ولذلك فإن حكم الخلع لا يتوقف على إرادة الزوج. ويكفي للمرأة أن تقول إنها تكره الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله، وأن ترد ما أخذته من مهر السلف وتتنازل عنه. وهنا تحكم المحكمة في الخلع حتى لو وافق الزوج. على المصالحة ما دامت ترفض ذلك.