وسائل الاعلام

نعمل على سياسات مالية تدفع القطاع الخاص لقيادة التنمية والنمو الاقتصادى

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: نعمل على سياسات مالية تدفع القطاع الخاص لقيادة التنمية والنمو الاقتصادى، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نعمل على انتهاج وتنفيذ سياسات مالية تدفع القطاع الخاص لقيادة التنمية والنمو الاقتصادي، بما يتماشى مع جهود الدولة الرامية إلى تحسين مناخ الاستثمار بما يوفره من عناصر تنافسية ومزايا تفضيلية في ظل الفرص الواعدة التي يمتلكها الاقتصاد المصري بما يفتح آفاقا واسعة في القطاعات. الأولويات الاستراتيجية، مثل الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة مع تحديد حد أقصى تريليون جنيه للاستثمارات العامة لكافة أجهزة ومؤسسات الدولة خلال العام المالي المقبل. سنة.
وأضاف الوزير أن الدولة تعمل على مشاركة المستثمرين في الأعباء التضخمية العالمية والمحلية. ولخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز الصادرات، مع مراعاة العديد من الحوافز الضريبية والجمركية والاستثمارية، تم تخصيص 40.5 مليار جنيه في موازنة العام المالي المقبل لتمويل برامج تحفيز النشاط الاقتصادي، خاصة دعم القطاع الصناعي وأنشطة التصدير، وغيرها. المبادرات ومنها: 23 مليار جنيه. الاستمرار في الاستجابة السريعة لأعباء التصدير، ومواصلة تحمل الأعباء المالية الناتجة عن تخفيض أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي، بتكلفة سنوية 6 مليارات جنيه، بالإضافة إلى 1.5 مليار جنيه قيمة الحوافز النقدية للمتوسطين، المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ونصف مليار جنيه لدعم استراتيجية صناعة السيارات، و1.5 مليار جنيه سنويا قيمة الضرائب العقارية على العقارات المستخدمة في ممارسة بعض الأنشطة الصناعية والإنتاجية حتى نهاية 2026، موضحا أن هناك 120 مليار جنيه تسهيلات تمويلية للأنشطة الإنتاجية الزراعية والصناعية والسياحية، وتتحمل الخزانة العامة للدولة فرق سعر الفائدة، بهدف تعزيز بنية الاقتصاد المصري بما يجعله أكثر قدرة على الصمود والتماسك في مواجهة الصدمات الخارجية والداخلية، والعودة إلى الاستقرار والتعاون، والانطلاق من جديد نحو النمو المستدام.
وأشار الوزير إلى أن الحوافز تشمل أيضاً العمل على إعفاء المشاريع الصناعية الاستراتيجية من بعض أنواع الضرائب لمدة 5 سنوات، مع إمكانية استرداد نسبة من قيمة الأرض وتكاليف الاستثمار تصل إلى 50%، على أن يتم تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة. بدأت وزارة المالية في تطوير نظام “المقاصة” بين مستحقات المستثمرين وأعباءهم الضريبية أو غيرها نيابة عن الجهات الحكومية، بمهلة 45 يومًا، بما يضمن سرعة استرداد ضريبة القيمة المضافة.
وقال الوزير إن هناك “حافز استثماري” بنسبة 33% إلى 55% من الضريبة المستحقة على الربح المتحقق من مشروعات الهيدروجين الأخضر والصناعات الاستراتيجية، بالإضافة إلى الإعفاء الجمركي لمعظم أجزاء ومكونات أجهزة الهاتف المحمول، وتخفيض الضريبة الجمركية على الغير بحيث لا تتجاوز 2%، بعد أن كانت تصل في السابق إلى 20 أو 30%، وذلك لتشجيع تصنيعه محلياً. كما تم إلغاء رسوم التطوير على الأجزاء والمكونات والمنتج النهائي للهاتف المحمول المصنوع في مصر.
وأضاف الوزير أن من بين الحوافز الداعمة للصناعة الوطنية: إسقاط ضريبة القيمة المضافة غير المدفوعة على الآلات والمعدات المستوردة من الخارج لاستخدامها في الإنتاج الصناعي فور بدء الإنتاج، وإخضاع السلع أو الخدمات التي تصدرها مشروعات المناطق الاقتصادية للخارج إلى ذات طبيعة خاصة أو مستوردة إليها للضريبة بنسبة “صفر”.. وتجديد تطبيق قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017 والذي يتضمن خصم نسبة من قيمة تكاليف الاستثمار تبلغ 50% من القاعدة الضريبية للمشاريع في المناطق “أ” و”ب”، والحوافز الخاصة للأنشطة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لافتاً إلى الحوافز الضريبية وغير الضريبية التي يتضمنها قانون تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتي تشمل أنظمة ضريبية مبسطة على شكل مبلغ ضريبة مقطوع أو نسبة ثابتة صغيرة جداً من الإيرادات حسب الظروف، دون الحاجة إلى مسك الدفاتر والسجلات وعدم الخضوع للفحص لمدة 5 سنوات على الأقل.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5023470

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading