مصر

وزيرة التضامن تستعرض جهود الدولة فى دعم الأشقاء الفلسطينيين والسودانيين فى مصر

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والوفد المرافق له لبحث أطر التعاون بين الجانبين في إطار تنفيذ اتفاقية التضامن الاجتماعي. مشروع تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية لوزارة التضامن الاجتماعي بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وشهد اللقاء مناقشة آليات وسبل دعم تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء السودانيين والفلسطينيين داخل مصر.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية التركيز على الأسر أو الفئات الأكثر رعاية، ضحايا الحروب، الذين يحتاجون إلى تدخلات لوجستية فورية، مثل توفير الأماكن الآمنة لهم، والغذاء، وحزمة من الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما يتطلب توفير و – حشد موارد مالية كبيرة تتجاوز 2 مليار جنيه خلال عام.

وبحث القباج، ​​في إطار عنصر التطوير المؤسسي، إعادة هيكلة الأجهزة الإدارية في الوزارة، خاصة بعد دمج إدارات جديدة للهيكلة مثل الرقابة الداخلية والحوكمة، والإدارة الاستراتيجية والمشاريع، إضافة إلى برامج التطوير. قدرات العاملين على المستويين المركزي والمحلي، خاصة في مجالات الحماية الاجتماعية والتحول الرقمي. خدمة المواطن ومواضيع أخرى.

كما تمت مناقشة مشاريع التمكين الاقتصادي التي تديرها 10 جمعيات مجتمع مدني تم اختيارها بعد منافسة موضوعية استهدفت أفضل المشاريع وأكثر الجمعيات خبرة وكفاءة، والتي تستهدف النساء بشكل خاص والأسر الضعيفة بشكل عام، وتستهدف أيضًا بعض المشاريع. التعاونيات الإنتاجية التي تركز على المنتجات الحرفية والتراثية.

وناقش الجانبان تطوير برنامج “التوعية” الذي يسعى إلى تنمية الوعي الأسري والمجتمعي بمجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي ترى الوزارة ضرورة العمل عليها ومن بينها الزواج المبكر، ختان الإناث، الهجرة غير الشرعية، الأمية. وتعاطي المخدرات والتلوث البيئي ومواضيع أخرى.

وتمت مناقشة تطوير مرصد “وعي” الذي تتعاون فيه الوزارة مع المركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية والذي يهدف إلى قياس مستوى وعي واتجاهات ومعارف الأسر تجاه قضايا “وعي”. برنامج “أنا”. كما يهدف إلى قياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر بشكل دوري، علماً أن البيانات التي يتم استكمالها للمرصد يتم جمعها من قبل 15000 من قادة المجتمع ومجموعة من الباحثين الميدانيين الذين يقومون بزيارات ميدانية وجمع البيانات بشكل دوري.

كما تطرق اللقاء إلى مناقشة الجهود التي تقدمها الوزارة والتي يقوم فيها الهلال الأحمر المصري بدور كبير في دعم الأشقاء الفلسطينيين والسودانيين ضيوف مصر من خلال دعم جهود وزارة التضامن الاجتماعي المقدمة لهم، موضحا التدخلات المقدمة سواء للمارة أو المقيمين داخل الأراضي المصرية لتلقي العلاج مع أسرهم بكل رعاية. توفير خدمات الإقامة والإعاشة ومستلزمات الأطفال ونفقات استكمال العلاج بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتوفير شركة لصيانة المباني التي يعيش فيها إخواننا الفلسطينيون.

وأفادت القباج أنه تم تقديم أكثر من 37 ألف تدخل، بالإضافة إلى الدعم المقدم للطلبة الفلسطينيين لإكمال تعليمهم.

وفي ذات السياق أكد أليساندرو فراكاسيتي أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرغب في دعم الوزارة من أجل تحقيق الحماية والرعاية لتلك الأسر السودانية والفلسطينية من ضحايا الحروب، خاصة مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمر بها السودان. والتي تتأثر بشكل رئيسي بالنساء والأطفال وكبار السن.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي الجهود المبذولة لاستضافتهم والعمل على تمكينهم في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها السودان منذ ما يقرب من عام، حيث تم استقبال أكثر من 500 ألف ضيف سوداني في مصر، وأوضحت أن وقد تأثر مستوى الدعم المقدم لهم من قبل الأشقاء السودانيين منذ اندلاع أزمة غزة، ولا بد من وضع رؤية وآليات لتفعيل برامج التمكين الاقتصادي للأشقاء السودانيين داخل مصر، لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية، وتنشيط الأسواق المحلية في أماكن تواجدهم بمحافظة أسوان والمحافظات الأخرى.

كما تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة لتنمية شمال سيناء، حيث أوضح القباج أنه يتم العمل من خلال الوزارة من خلال آليات مختلفة تستهدف التمكين الاقتصادي من خلال المشروعات متناهية الصغر والمجمعات الإنتاجية الصغيرة التي تعمل على سلاسل القيمة وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة. التغيرات التي طرأت على مجتمع سيناء واحتياجاته، حيث تهدف الجهود إلى تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وتنمية المرأة السينائية بمهاراتها العديدة، وتعداد أوجه التعاون من القرية التراثية بجنوب سيناء وتدخلات بنك ناصر الاجتماعي لدعم مشروع التاكسي الكهربائي من خلال تقديم القروض الميسرة، وكذلك التوسع في برنامج التضامن والكرامة وبرامج الحماية للعمالة غير المنتظمة. .

من جانبه، أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجهود الدولة المصرية الإغاثية فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، معربًا عن تقديره لمدى التعاون والإنجاز في مشروع تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية للوزارة. مشروع التضامن الاجتماعي، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الجانبين على عدد من مستويات العمل سواء في إطار التدريب المؤسسي ودعم المنظمات غير الحكومية. الحكومة بإنشاء مشاريع محلية تلبي متطلبات الأسواق المحلية وتوفر فرص عمل تستهدف المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة لتخرجهم من مظلة الحماية الاجتماعية إلى منظومة الإنتاج والمعيشة في إطار استراتيجية الوزارة لتحقيق تمكين الفئات الأكثر ضعفا، مثمنا دور وزيرة التضامن الاجتماعي في المتابعة الدقيقة للمشروع ودعم فريق العمل. ينفذ المشروع أهدافه ومخرجاته بما يتوافق مع الرؤية التنموية للدولة.

وأكد أنه شهد هذا الإنجاز الكبير خلال زيارته التفقدية الأخيرة، وحضوره أنشطة وتدخلات برنامج “وا” للتنمية المجتمعية، ولقائه بالعاملين على الأرض، أو رواد المجتمع، أو الجهات الشريكة من منظمات المجتمع المدني في أبريل 2024 مع القباج وسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر بمحافظة أسوان.

وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على تحديد الأولويات التي يمكن أن تمثل بداية خطوات واضحة في دعم الجهود الإغاثية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأشقاء الفلسطينيين والسودانيين في مصر ووضع رؤية لدعم وتشجيع آليات التعاون مع الاستمرار في دفع أجندة التنمية الوطنية وخاصة ملفات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي بين الفئات. الأول في الرعاية.


وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والوفد المرافق له

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading