منوعات

نوبة القلق والهلع.. ما الفرق بين الشعورين؟

كتبت/ زيزي عبد الغفار

يعد الهلع والقلق من الحالات الطارئة التي تصيب العديد من الأشخاص، وعند التعرض للإصابة يخلط الكثير بين نوبة الهلع ونوبة القلق، إلا أن هناك اختلافات بين الحالتين، وفهم الاختلافات بين الحالتين يساعد على إدارة أعراضهم بشكل أفضل والبحث عن العلاج المناسب.

نوبة الهلع

نوبة الهلع هي نوبة مفاجئة ومكثفة من الخوف أو الانزعاج تصل إلى ذروتها في غضون دقائق. غالبًا ما تحدث هذه النوبات دون سابق إنذار وتتميز بمجموعة من الأعراض الجسدية والعاطفية. تشمل الأعراض الشائعة لنوبة الهلع ما يلي:

  • سرعة ضربات القلب أو الخفقان
  • التعرق
  • رجفة أو اهتزاز
  • ضيق في التنفس أو الشعور بالاختناق
  • ألم في الصدر أو عدم الراحة
  • الغثيان أو ضيق في البطن
  • الدوخة أو الدوار
  • قشعريرة أو الهبات الساخنة
  • خدر أو وخز الأحاسيس
  • الخوف من فقدان السيطرة أو “الجنون”
  • الخوف من الموت

غالبًا ما تكون نوبات الهلع مفاجئة ومكثفة، مما يجعلها تشعر بالإرهاق والوهن، ويمكن أن تحدث بشكل غير متوقع أو يتم تحفيزها بسبب مواقف محددة، ولكنها بشكل عام لا ترتبط بعامل ضغط معين.

نوبة القلق

نوبة القلق، على الرغم من أنها ليست مصطلحًا طبيًا رسميًا، تُستخدم عادةً لوصف فترة من القلق الشديد، وعادة ما تتراكم نوبات القلق تدريجيًا وغالبًا ما ترتبط بضغط أو موقف محدد، ويمكن أن تشمل أعراض نوبة القلق ما يلي:

  • القلق أو الخوف الزائد
  • الأرق أو الشعور على الحافة
  • شد عضلي
  • تعب
  • صعوبة في التركيز
  • التهيج
  • اضطرابات النوم (صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، النوم غير المُرضي)
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • ضيق في التنفس

تميل نوبات القلق إلى أن تكون أقل حدة من نوبات الهلع ولكنها يمكن أن تستمر لفترة أطول، وتستمر أحيانًا لساعات أو حتى أيام. غالبًا ما ترتبط بالتوتر المستمر أو القلق بشأن أحداث معينة، مثل الامتحانات أو المواعيد النهائية للعمل أو العلاقات الشخصية.

الاختلاف بين نوبة الهلع والقلق

البداية: تأتي نوبات الهلع فجأة وبشكل مكثف، في حين أن نوبات القلق عادة ما تتراكم تدريجيا استجابة للتوتر.

الشدة: نوبات الهلع عادة ما تكون أكثر شدة ويمكن أن تشمل أعراض جسدية شديدة مثل ألم في الصدر والخوف من الموت. نوبات القلق، على الرغم من أنها مؤلمة، إلا أنها تكون أقل حدة بشكل عام.

المدة: تصل نوبات الهلع إلى ذروتها في غضون دقائق ثم تهدأ، وغالبًا ما تستمر لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة. يمكن أن تستمر نوبات القلق لفترة أطول، وربما ساعات أو حتى أيام.

المحفزات: يمكن أن تحدث نوبات الهلع دون وجود محفز واضح، في حين أن نوبات القلق غالبًا ما ترتبط بضغوطات أو مواقف محددة.

نوبة الهلع مقابل نوبة القلق: طرق الإدارة

في حالة الإصابة بنوبات الهلع أو القلق، فهناك استراتيجيات للمساعدة في إدارة الأعراض وتقليلها:

تمارين التنفس: التنفس العميق والبطيء يمكن أن يساعد في تهدئة جهازك العصبي.

تقنيات التأريض: ركز على اللحظة الحالية من خلال إشراك حواسك. على سبيل المثال، قم بتسمية خمسة أشياء يمكنك رؤيتها، وأربعة أشياء يمكنك لمسها، وثلاثة أشياء يمكنك سماعها، وشيئين يمكنك شمهما، وشيئًا واحدًا يمكنك تذوقه.

تقنيات الاسترخاء: يمكن لممارسات مثل التأمل واليوغا واسترخاء العضلات التدريجي أن تقلل من القلق العام.

المساعدة المهنية: يمكن أن يكون العلاج، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والأدوية فعالًا في إدارة اضطرابات الذعر والقلق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي الرسالة وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading