بأرقام موثقة.. داليا عبدالرحيم تكشف مخاطر وتهديدات اليمين المتطرف على أوروبا

قدمت الصحفية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير صحيفة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لقضية الإسلام السياسي، إنفوجرافا بعنوان “مخاطر وتهديدات الإسلام السياسي”. اليمين المتطرف لبعض الدول الأوروبية”.

كشف الإنفوجراف الذي قدمته الإعلامية داليا عبد الرحيم، خلال برنامج “الضفة الأخرى” المذاع على قناة “القاهرة نيوز”، عن مخاطر وتهديدات اليمين المتطرف في فرنسا، حيث تورطت جماعات يمينية متطرفة في أعمال أعمال عنف، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” خلال… حفل إحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى في شرق فرنسا في نوفمبر 2018 وحرق المساجد، فضلا عن العمليات الإرهابية ضد المهاجرين في 17 يناير، 2023، بالإضافة إلى إحباط هجمات إرهابية شنها اليمين المتطرف في البلاد في 23 ديسمبر 2022 استهدفت المهاجرين والأجانب.

وكشف الإنفوجراف أيضًا عن مخاطر وتهديدات اليمين المتطرف في ألمانيا، حيث تم في 23 يناير/كانون الثاني 2023، توجيه تهم الخيانة العظمى إلى خمسة أشخاص من مجموعة “مواطني الرايخ” الذين كانوا على استعداد لسفك الدماء من أجل إسقاط النظام. الحكومة الألمانية، بالإضافة إلى هجوم قامت به مجموعة من اليمين المتطرف. هجوم هاناو العنصري في فبراير 2020 والذي راح ضحيته (9) مهاجرين. وفي بريطانيا، أعلنت الأجهزة الأمنية أنها كشفت (12) مخططا لمتطرفين يمينيين في 14 يناير 2022، بالإضافة إلى هجوم يميني متطرف على مركز للمهاجرين في “دوفر” في 30 أكتوبر 2022.

وقالت الصحفية داليا عبد الرحيم: وهكذا تواجه المجتمعات الأوروبية مخاطر وتهديدات مزدوجة: مخاطر وتهديدات من تنظيمات وجماعات متطرفة ذات مرجعية دينية، ومخاطر وتهديدات من جماعات اليمين المتطرف، وفي ظل الفشل في حل سبل حل المشكلة. وفي مواجهة كافة مصادر التطرف والإرهاب فكراً وممارسة، فإن أذرع الإرهاب مستمرة وتنمو لتهدد استقرار الجميع وسلامتهم وأمنهم. المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وتابعت: وهنا نتوقف أمام السؤال المفاجئ: هل هناك علاقة بين انتشار ونمو موجات الإرهاب والعنف وخطاب الكراهية والتطرف بمرجعياتها المختلفة والمتقاطعة؟ أي هل هناك علاقة بين نمو وصعود تنظيم داعش مثلا، ونمو وصعود حزب البديل من أجل ألمانيا؟