بعد إنقاذه من الجلطة الدماغية.. طبيب إسرائيلي: السنوار مدين لي بحياته

بينما تواصل إسرائيل بحثها عن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، الذي تتهمه بتدبير هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، كشف طبيب الأسنان الإسرائيلي يوفال بيتون عن مفاجآت بشأن السنوار.

وأكد الطبيب الذي التحق بالمخابرات الإسرائيلية قبل سنوات، أنه أمضى مئات الساعات يتحدث مع السنوار خلال فترة سجنه في سجن نفحة الإسرائيلي.

كما زعم خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية أنه بمجرد علمه بهجوم 7 أكتوبر، علم على الفور أن السنوار يقف وراءه.

وقال بيتون: “لقد عرفته منذ عام 1996، وأنقذت حياته من خلال المساعدة في تشخيص ورم في المخ كان يعاني منه”.

وأضاف أن “السجين المذكور حضر إلى عيادة السجن عام 2004 يشكو من آلام في الرقبة وفقدان التوازن، وتم تشخيص إصابته بجلطة دماغية، فقرر الطبيب العام تحويله إلى المستشفى”.

وتابع موضحا أن السنوار خضع لعملية جراحية في نفس اليوم، أنقذت حياته حينها.

إلى ذلك، أكد أن الرجل أخبره بعد شفائه أنه مدين له بحياته، مضيفاً أنه كرر تلك التصريحات عندما تم إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى عام 2011، والتي شهدت إطلاق سراح السنوار وأكثر من 1000 أسير. فلسطينيين آخرين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

لكنه رأى أن السنوار عوض ذلك، ورد الجميل بقتل ابن أخيه في 7 أكتوبر/تشرين الأول خلال الهجوم الذي شنته حماس.