خلى بالك من الشهادة الزور قد تقودك إلى "حبل المشنقة"

وتنقسم الجريمة عموماً إلى ثلاث فئات حسب خطورتها وخطورتها: “جناية، جنحة، مخالفة”. تمثل الجناية أشد أنواع الجرائم خطورة ويعاقب عليها بالإعدام، بينما تمثل الجنحة فعلًا إجراميًا “أصغر”. وعادة ما يُعاقب على الجنح بعقوبات أخف من الجنايات، وأقصى عقوبة هي السجن. من 3 إلى 15 سنة ولا تؤدي إلى عقوبة الإعدام. أما المخالفة فتعتبر من أقل الجرائم خطورة وعقوبتها الغرامة أو الحبس.

ورغم أن أقصى عقوبة في الجنح هي السجن، إلا أن هناك جنحة واحدة قد تؤدي بمرتكبها إلى المشنقة، وهي جنحة شهادة الزور في قضايا الإعدام، حيث تكون عقوبة شهادة الزور الإعدام إذا شهد على متهم ويعاقب الأخير. بالإعدام ويتم تنفيذ الحكم ومن ثم يتم اكتشافه. وبعد ذلك تكون الشهادة كاذبة وغير صحيحة، ويحكم على الشاهد بالإعدام.

وتنص المادة 294 من قانون العقوبات على أن “من شهد زوراً على متهم أو عليه في جناية يعاقب بالحبس”.
ونصت المادة 295 من نفس القانون على أنه “على أنه إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم، يعاقب من شهد عليه زوراً بالسجن المشدد أو السجن. أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام وتم تنفيذها عليه، فيحكم بالإعدام أيضاً على من شهد عليه زوراً”.