وسائل الاعلام

كرمه عبدالناصر والسيسي.. سر زيارة قيادات بالقوات البحرية المتكررة قبر شاب في كفر الشيخ (صور)

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: كرمه عبدالناصر والسيسي.. سر زيارة قيادات بالقوات البحرية المتكررة قبر شاب في كفر الشيخ (صور)، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

كما أطلقت الدولة المصرية اسمه على مدرسة إعدادية في مسقط رأسه، وسبق أن كرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومنحه وسام الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى، تقديرا للعمل البطولي الذي قام به. كما كرمته وزارة الإعلام في حفل كبير عُرض خلاله فيلم “الطريق إلى إيلات”. لأول مرة وسط حشد كبير بحضور صفوت الشريف وزير الإعلام آنذاك والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع وممدوح الليثي رئيس التليفزيون المصري قطاع الإنتاج آنذاك.. من هو هذا الشاب ولماذا كل هذه الأوسمة والأوسمة العسكرية؟

الشاب هو محمد فوزي البرقوقي الشهيد الوحيد في عملية ميناء إيلات. ولد عام 1941 بقرية منية جناج بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ. التحق بصفوف الجيش المصري في سن مبكرة، وحصل على الثانوية العامة أثناء تطوعه بالقوات المسلحة، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية عام 1965. والتحق بقسم الصاعقة البحرية، فروجمان. الفرع خلال حرب الاستنزاف. وشارك في العديد من العمليات الخاصة أبرزها عملية تدمير ميناء إيلات والمدمرات التي كانت هناك.

واستشهد البرقوقي في 16 نوفمبر 1969 عن عمر يناهز 28 عاما، وجسد شخصيته والعمل البطولي الذي قدمه في عملية ميناء إيلات، الفنان الراحل عبد الله محمود، في فيلم “الطريق إلى إيلات”.

وعلى عكس ما ورد في فيلم “الطريق إلى إيلات”، كشف النقيب عمر عز الدين، في أكثر من تصريح إعلامي، القصة الحقيقية لاستشهاد البرقوقي، موضحا أنه خلال العملية تعرض الشهيد إلى التسمم بالأكسجين، لذلك فأمره رفيقه الكابتن نبيل عبد الوهاب بالصعود فوق سطح الماء ليتنفس الهواء. فرفض وأصر على الاستمرار حتى لا ينكشف أمرهم، وضحى بنفسه لإنجاز مهمته.

وذكر عز الدين أنه بعد نجاح العملية، لوح البرقوقي بتوديعه الأخير لرفيقه لحظة صعود روحه إلى خالقها. رفض نبيل عبد الوهاب ترك جثمان الشهيد حتى لا يعثر عليه الإسرائيليون ويؤذونه، وقرر جره مسافة كبيرة من مكان تواجدهم في العملية إلى شاطئ خليج العقبة، وهذا تم تقدير المسافة. حوالي 16 كيلومترًا، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البحرية، حتى تم شحن جثمانه إلى مصر ليدفن في مقابر عائلته بقرية منيا جناج يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 1969، في جنازة عسكرية مهيبة.

من جانبه، كشف ياسر عنان، أحد سكان قرية منية جناج، لـ”مصراوي”، أن مركز شباب القرية يحرص كل عام على الاحتفال بذكرى وفاة الشهيد محمد فوزي البرقوقي من خلال إقامة الندوات الثقافية والندوات. تنظيم زيارات لقبره الطاهر لتعريف الأجيال الجديدة بالبطل الذي ضحى بنفسه من أجل… المدينة.

وأشار عنان إلى أن البرقوقي يعتبر أيقونة ومصدر فخر لأهالي قريته، لأنه الشهيد الوحيد في المهمة، مطالبا الحكومة المصرية بزيادة الاهتمام بقرية منيا الجناج ووضعها في مكانها. على خريطة مشروع “الحياة الكريمة” حتى تتمتع بما تستحقه من تطوير وبنية تحتية من أجل خلق فرص عمل جديدة لشباب القرية والقرى. المتاخمة لها.

جدير بالذكر أن منية جناج هي إحدى قرى مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وهي آخر قرية بمركز محافظة الغربية، حيث تقع أول قرية بمركز بسيون بمحافظة الغربية مباشرة بعد ذلك. تقع القرية على ضفاف نهر النيل، ويحدها من الغرب النهر الكبير، ويتبعه مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة. ومن الشمال قرية محلة ضياء، ومن الجنوب قرية كفر الدوار بمحافظة الغربية.

وتذكر بعض كتب التاريخ أن السلطان المملوكي طومان بك لجأ إليها مع بعض أعوانه للاختباء هناك عند ملاحقة السلطان العثماني سليم الأول، وذلك في نهاية عصر حكم المماليك في مصر.

إقرأ أيضاً:

بطل عملية إيلات يكشف لحظات استشهاد شهيدها الوحيد (فيديو وصور)

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_regions/details/2024/6/21/2600766/%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%87-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B3%D8%B1-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B5%D9%88%D8%B1- 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading