مايا مرسى تلتقى وفدا من جامبيا للتعرف على جهود مصر بمجال القضاء على ختان الإناث

التقت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، بوفد من غامبيا يزور مصر بهدف التعرف على جهود القضاء على ختان الإناث، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة وقف هذه الممارسة الضارة.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي تاريخ مكافحة ختان الإناث من عام 2000 إلى عام 2024 من خلال توعية المجتمع وسن تشريعات وقوانين لمكافحة هذه الجريمة المرتكبة ضد الفتيات.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى التقدم الكبير الذي حدث في قضية تمكين المرأة المصرية مع وجود إرادة سياسية قوية وحكيمة تدعم تمكين المرأة في كافة المجالات بما في ذلك تجريم ختان الإناث. في العام 2016 رأينا أن القانون النافذ غير كاف، ولا يجب تجريم الطبيب أو الشخص الذي يقوم بالختان فقط، بل يجب أيضاً تجريم كل من يرافق أنثى للقيام بهذه الجريمة.

وقالت إنه صدر القانون رقم 10 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث بالنسبة لمرتكبيه في القطاع الطبي، وإغلاق المنشأة الخاصة التي يتم فيها الختان، بالإضافة إلى معاقبة كل من يطلب ختان الإناث وكل من يروج له. ويعد هذا القانون هو الجيل الثالث من القوانين التي صدرت خلال السنوات الماضية للقضاء على ختان الإناث. تم تجريم ختان الإناث لأول مرة في قانون العقوبات عام 2008. وفي عام 2016، تم تشديد العقوبة من جنحة إلى جناية.

وأكدت أنه تم إطلاق حملات طرق الأبواب في مختلف المحافظات وتدريب القيادات الدينية النسائية للحديث مع النساء في القرى حول خطورة هذه الجريمة التي قد تؤدي إلى وفاة الفتاة، بالإضافة إلى التعريف بتداعياتها على المجتمع. صحة الفتاة في المستقبل كما تم التركيز على توعية أولياء الأمور بالقانون وخطورة هذه الجريمة على مستقبل وحياة بناتهم. لافتاً إلى انخفاض معدلات الختان بين الفتيات من 0-19 سنة إلى 14% عام 2021 مقارنة بـ 21% عام 2014، وفقاً لبيانات مسح صحة الأسرة المصرية الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فضلاً عن انخفاض المعدل المتوقع للختان إلى 27%. وفي عام 2021، مقارنة بـ 56% في عام 2014، يعد هذا إنجازا كبيرا للجهود المبذولة في هذا المجال.