مصر

مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح أحكام صلاة الجماعة للنساء

القاهرة: «رأي الأمة»

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أحكام صلاة الجماعة للنساء، مؤكدا أن صلاة الجماعة لها فضل عظيم وأجر عظيم. وعن عبد الله بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة». [أخرجه البخاري].

وأضاف أن السعي إلى صلاة الجماعة في المسجد من أفضل الأعمال وشرها. قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم أتى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه». [أخرجه مسلم]وهو تشجيع نبوي وإرشاد للرجال وليس للنساء.

مع تحديد أجر ذهاب المرأة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة؛ لكن صلاتها في البيت أفضل. وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك. قال: أعلم أنك مبارك بين أن تصلي معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في بيتك، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي» قال: فأمرت ببناء مسجد لها في أقصى بيتها وأظلمه، فصلت فيه حتى لقيت الله عز وجل. [أخرجه أحمد]

صلاة المرأة في المسجد تكون بإذن زوجها، ويستحب أن يأذن لها إذا أمن الفتن والأذى، ولم يخاف عليها ضررا. وهذا مذهب جمهور الفقهاء. وعن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تمنعوا عباد الله مساجد الله». [مُتَّفقٌ عليه]مع مراعاة ضوابط خروج المرأة من بيتها؛ من لبس الحجاب، وعدم التطيّب والزينة؛ وعن زينب زوجة عبد الله قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء أحدكم المسجد فلا يمس الطيب». [أخرجه مسلم]

ويجوز للمرأة أن تؤم مثل النساء في صلاة الجماعة. وعن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها في بيتها، فعين مؤذنًا يؤذنها للصلاة، وأمرها أن تؤم الناس» دعاء.” “عائلتها.” [أخرجه أبو داود].

إذا أمت المرأة امرأة واحدة، فلتقم عن يمينها، دون أن تتقدم عليها، وإذا كانت امرأتان فأكثر، فلتقف وسطهما، دون أن تتقدم عليهما أيضاً. وعن الحنفية: «صلت عائشة بالنساء على الوجه المشروع، فأسلمت بهن بينهن». [أخرجه البيهقي في سننه] جهر المرأة بالقراءة إذا أمت النساء في الصلاة جهرا، ولا بأس إذا سمعها أحد محارمها، وإذا كانت بحضرة الغرباء خفضت صوتها.

ولا حرج على المرأة أن تقود أولادها من البنات والبنين غير المميزين. فإن كان فيهم غلام مميز فلا تصح أن تؤمهم، وإذا أمهم فالصلاة صحيحة للجميع.

ويجوز للمرأة، كأمها وقراباتها، أن تؤم الفتاة الصغيرة في الصلاة. قياساً على صحة إمامة الصبي المميز.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading