وسائل الاعلام

يورو 2024.. البرتغال وتركيا في مواجهة نارية لانتزاع بطاقة التأهل

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: يورو 2024.. البرتغال وتركيا في مواجهة نارية لانتزاع بطاقة التأهل، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

يتطلع منتخبا البرتغال وتركيا إلى حجز مكانهما في الدور ربع النهائي من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 عندما يلتقيان غدا السبت في دورتموند لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة للبطولة القارية التي تحتضنها ألمانيا. ستستضيف حتى 14 يوليو المقبل.

وفي الجولة الأولى، خرج الفريقان منتصرين، حيث فازت تركيا على جورجيا 3-1، قبل أن تعود البرتغال من تأخرها لتهزم التشيك بهدفين مقابل هدف في الرمق الأخير. ويدخل الفريقان المباراة بطموح قوي لتحقيق الفوز الذي يضمن التأهل المبكر إلى دور الـ16.

وتسعى البرتغال وتركيا إلى التأهل إلى دور الـ16

ولم يقدم المنتخب البرتغالي الفائز باللقب عام 2016، أداء مقنعا في المباراة الأولى، بل حقق فوزا صعبا على التشيك التي تقدمت في النتيجة، وكان رفاق النجم المخضرم كريستيانو رونالدو بحاجة إلى ضربة جزاء. هدف في مرماه ليدرك التعادل قبل أن يسجل البديل فرانسيسكو كونسيساو هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

تعرض الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، للعديد من الانتقادات بسبب أداء الفريق أمام التشيك، في ظل عدم الاستفادة من كوكبة النجوم كانسيلو، كريستيانو رونالدو، برونو فيرنانديز، رافائيل. لياو، برناردو سيلفا، فيتينيا، وديوجو جوتا.

أما الفريق التركي بقيادة مدربه الإيطالي فيتشينزو مونتيلا، فتغلب على نظيره الجورجي بعد مباراة مثيرة في الثواني الأخيرة حتى سجل لاعبه كريم أكتوركوغلو الهدف الثالث.

وقدم الأتراك أداء فنيا مميزا بفضل تألق الجناح الأيسر كنان يلديز، وثنائي خط الوسط هاكان كالهان أوغلو، وأردا جولر نجم ريال مدريد الإسباني الشاب، الذي سجل هدفا رائعا يصنفه الكثيرون كأحد أهدافه. أفضل أهداف النسخة الحالية من اليورو. إلا أن المنتخب التركي سيواجه تحدياً كبيراً لكسر العقدة التاريخية أمام البرتغال في المواجهة الرابعة بين الفريقين على مستوى بطولة أوروبا.

وتفوق المنتخب البرتغالي بشكل كبير بتحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة، إذ اكتفى بالفوز بهدف في الجولة الأولى بنسخة 1996 بإنجلترا، ثم فاز بثنائية نونو جوميز ليطيح بالأتراك من الدور الأول. ربع النهائي في نسخة 2000 في هولندا وبلجيكا. وحقق المنتخب البرتغالي فوزه الأخير على تركيا بفضل ثنائية بيبي وراؤول. ميريليس في الجولة الأولى من نسخة 2008 في سويسرا والنمسا.

وتبحث جورجيا وجمهورية التشيك عن فوزهما الأول في بطولة أمم أوروبا 2024

وضمن المجموعة ذاتها، يأمل كل من جورجيا والتشيك في تحقيق الفوز الأول والحفاظ على حظوظهما في التأهل عندما يواجهان في هامبورغ، ويسعى الفريقان إلى تحقيق فوز يعزز حظوظهما في التأهل إلى الدور الثاني. سواء في المركز الثاني أو بين أفضل أربعة فرق حصلت على المركز الثالث.

نال المنتخب التشيكي احترام الكثيرين بأداءه الدفاعي القوي أمام البرتغال، لكن تألق الثلاثي سوسيك وباتريك تشيك وسوفال لم يكن كافيا للخروج بنتيجة إيجابية أمام رونالدو وزملائه.

أما المدرب الفرنسي ويلي سانيول، المدير الفني لمنتخب جورجيا، فقد أبهر فريقه جماهير يورو 2024 بأداء قوي للغاية في أول مشاركة للفريق في بطولات اليورو، وكان على وشك تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب جورجيا. لولا سوء الحظ الذي حل بلاعبي الأتراك في إهدار الفرص أمام المرمى.

ويعلق المنتخب الجورجي آماله على نجمه خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب نابولي الإيطالي، وكذلك الثلاثي جورج ميكاوتادزه وجورجي تشاكفيتادزه وجورجي كوشوراشفيلي، الذين قدموا أداءً فنيًا مميزًا في المباراة أمام تركيا، بالإضافة إلى ذلك. لحارس المرمى جيورجي مامارداشفيلي، لاعب فالنسيا الإسباني، الذي استقبلت شباكه 3 أهداف في المباراة الأولى، لكنه قدم أداء فنيا. مقبول.

من ناحية أخرى، يسعى منتخب بلجيكا إلى إنقاذ موقفه بعد الخسارة الافتتاحية أمام سلوفاكيا بهدف نظيف عندما يواجه نظيره الروماني على ملعب سيجنال إيدونا بارك لحساب المجموعة الخامسة في مهمة صعبة على زملاء روميلو لوكاكو، خاصة وأن المنافس قادم من فوز كبير على أوكرانيا في المباراة الأولى.

المواجهة ذات أهمية مضاعفة، فالفائز سيقرر رياضيا تأهله وصدارة المجموعة السادسة منطقيا.

ويواجه فريق المدرب الإيطالي الألماني دومينيكو تيديسكو حتمية الفوز لتجنب خطر الخروج المبكر، منطقيا، في انتكاسة أخرى متتالية بعد الخروج أيضا من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر.

ولم ينجح الجيل الذهبي لبلجيكا، بقيادة كيفن دي بروين، في الارتقاء إلى مستوى التوقعات المطروحة عليه في البطولات الكبرى. كما تم إقصاؤها من ربع النهائي في النسختين الماضيتين، ليبقى حصول بلجيكا على المركز الثالث في مونديال روسيا 2018 هو الإنجاز الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه، وفي حال الخسارة وعدم فوز أوكرانيا. وأمام سلوفاكيا، سيفقد المنتخب البلجيكي أي أمل في احتلال المركزين الأولين في المجموعة، ناهيك عن أن آماله في التأهل ضمن أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث ستكون ضئيلة.

من جانبه، سيضمن المنتخب الروماني تأهله التاريخي إلى الدور الثاني إذا نجح في تحقيق الفوز.

حقق المنتخب الروماني فوزه الأول منذ 24 عاما بكأس أوروبا على حساب منتخب أوكرانيا بثلاثية. وحقق المنتخب الروماني العائد إلى البطولة القارية بعد غياب ثماني سنوات لعدم مشاركته في كأس العالم منذ 1998، فوزا واحدا في خمس مشاركات بكأس أوروبا، على حساب إنجلترا. 3-2 عام 2000 عندما وصل إلى الدور ربع النهائي.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1645863/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading