التليفزيون والأدب فى خدمة العدالة.. كيف يساهمان فى بناء المجتمع؟.. برلمانى

نشر موقع “البرلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، تقريرا بعنوان: “التلفزيون والأدب في خدمة العدالة.. كيف يساهمان في بناء المجتمع؟” واستعرضت فيه 3 محاور رئيسية توضح مساهمة التلفزيون في هذا المجال، أبرزها رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية، وهناك ثلاثة محاور أدبية أخرى، أبرزها تسليط الضوء على الظلم، كما يلعب الإعلام دور كبير ومهم في المجتمع، فهو مؤشر لعملية البناء الاجتماعي والثقافي والسياسي وغيرها، ومن المجالات التي يظهر فيها هذا الدور بوضوح نجد تكوين الرأي العام، إذ تساهم وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام. عملية البناء، وتعمل تدريجياً على تشكيل الرأي العام حول مختلف القضايا ذات البعد الوطني أو الدولي.

ويلاحظ في هذا السياق أن وسائل الإعلام المختلفة تكمل بعضها البعض في هذا الصدد، حيث تستغل خصائصها التي تمكنها من القيام بهذا الدور. في عالمنا المعاصر، تلعب وسائل الإعلام المختلفة دورا حاسما في تشكيل الرأي العام وتوجيه المناقشات حول القضايا الاجتماعية والسياسية. ومن هذه الوسائل، يحتل التلفزيون والأدب مكانة بارزة كأدوات فعالة للتوعية والتغيير الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتلفزيون والأدب أن يساهما بشكل كبير في تعزيز مفاهيم العدالة والإنصاف من خلال تصوير القضايا الاجتماعية والظلم بطرق مؤثرة ومباشرة. كما يمكن أن تكون القصص أكثر من مجرد ترفيه، إذ يمكنها أن تساهم بشكل كبير في حل الجرائم.

وفي التقرير التالي، نسلط الضوء على التلفزيون والأدب في خدمة العدالة من حيث التوعية بالقضايا الاجتماعية، والنقاش والتحليل العام، والتغيير الاجتماعي، وتسليط الضوء على الظلم، وتقديم نماذج القوة والشجاعة، والتعبير عن آراء المهمشين ، وغيرها من الأدب. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون البرامج التلفزيونية مصدرًا غير متوقع للأدلة. على سبيل المثال، قد يشارك الشهود أو الضحايا معلومات مهمة بعد مشاهدة التقارير الإخبارية أو الأفلام الوثائقية حول الجريمة.

وفيما يلي التفاصيل الكاملة:

التلفزيون والأدب في خدمة العدالة.. كيف يساهمان في بناء المجتمع؟… 3 محاور رئيسية توضح مساهمة التلفزيون في هذا المجال أبرزها رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية… و3 محاور أدبية أخرى وأبرزها تسليط الضوء على الظلم