محافظات

كراسى للأطفال من تدوير المخلفات البلاستيكية.. مشروع تخرج بجامعة بنى سويف

القاهرة: «رأي الأمة»

نفذ عدد من طلاب الفرقة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف عدة مشروعات، ضمن مشروعات تخرج الفرقة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف قسم التصميم الصناعي..

نفذ فريق مكون من الطالبات رميسة إبراهيم محمد، دينا عادل مصطفى، شهد صالح محمد، مريم عادل محمد، طلاب الفرقة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف قسم التصميم الصناعي، مشروع تخرج يهدف إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث وفقا لرؤية مصر 2030 والأهداف رقم 3، 6، 11، 12، 13، 14، 15 من أهداف التنمية المستدامة .

بدأت طالبات الفرقة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف قسم التصميم الصناعي، تحت إشراف الدكتور محمد محيي الدين محمود – أستاذ التصميم المساعد بنفس القسم، في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، وخاصة تلك من هذا النوع البولي إثيلين عالي الكثافة استغلال الصفائح أو الألواح المصنعة من عمليات الضغط الحراري لهذا النوع من النفايات لإنتاج مقاعد للأطفال قابلة للفك والتركيب، ذات تصميمات وألوان مبتكرة وجذابة يمكن استخدامها في الحدائق العامة والمنازل والمصايف ورياض الأطفال..

وقال الدكتور محمد محيي الدين محمود – أستاذ التصميم المساعد لـ«اليوم السابع» إنه تم استخدام ألواح بلاستيكية مقاس 70*50 سم وسمك 1.5 سم. تم تصنيع كل لوحة من حوالي 5 كجم من أغطية الزجاجات الفارغة والمستهلكة، وهو ما يعادل أغطية حوالي 5000 زجاجة. ما يقرب من زجاجات المياه المعدنية، أو أكثر من 2000 غطاء زجاجة من الصودا والمنظفات والمبيضات والصابون السائل، والتي يتم سحقها وسحقها فيما يعرف بالكسارات بعد جمعها وتصنيفها وتنظيفها. .

وأضاف: “بعد هذه المراحل، يتم رش المنتج المسحوق وتوزيعه داخل إطار معدني بالسمك المطلوب، ثم يتم تعريضه للضغط تحت ضغط 60 كجم تقريباً، وعلى درجة حرارة تصل إلى 180 درجة مئوية لمدة نصف ساعة، ثم يترك ليبرد لمدة ساعة ونصف تقريبا، ليصبح بعدها جاهزا للعمل وإجراء عمليات الحفر والقطع والتشكيل المختلفة عليه..

وتابع الدكتور محمد محيي الدين محمود – أستاذ التصميم المساعد، أنه يمكن التحكم في سماكات وألوان الألواح البلاستيكية المصنعة حسب الحاجة أو الطلب، حيث يمكن استخدام البلاستيك المطحون بلون واحد فقط، أو خليط من لونين. ويمكن استخدام ثلاثة أو حتى ستة ألوان مختلفة حسب التصميم المقترح وطبيعة المشروع. المنتج ووظيفته أو غرضه، وكذلك رغبات وأذواق العملاء.

وقال الدكتور محمد محيي الدين: “يعتبر البلاستيك من أخطر أنواع النفايات وأكثرها تهديداً للبيئة من التربة والمياه والهواء، فهو من المواد التي يصعب جداً تحللها، لذلك يبقى في التربة أو في مجاري المياه لسنوات عديدة. كما يمثل البلاستيك تهديدات خطيرة لحياة الكائنات البحرية و”يهدد بقاء الكثير منها ويعرضها للانقراض”.

وتابع: “فكرت مع طلابي الأعزاء فريق عمل المشروع في محاولة إيجاد حل يمكننا من خلاله الاستغلال الأمثل لهذا النوع من النفايات واستثماره بالشكل المناسب الذي يضمن عدم الإضرار بالبيئة، ومن هنا جاء فكرة المشروع.”.


جزء من المواد الخام

طلاب جامعة بني سويف
طلاب جامعة بني سويف

مشروع التخرج كلية الفنون التطبيقية
مشروع التخرج كلية الفنون التطبيقية

منتجات مشروع التخرج
منتجات مشروع التخرج

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading