ندوة عن كيفية التصدى لمشاكل المجتمع وطرق حلها بمديرية الرياضة فى الدقهلية

أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، اليوم السبت، “الإدارة العامة لأندية الشباب والبنات والسيدات بالإدارة العامة للشباب”، ندوة توعوية تحت عنوان: “كيفية معالجة مشكلات المجتمع وتحدياته” سبل حلها”، بمركز شباب مدينة المنزلة التابع لإدارة شباب المنزلة، ضمن خطة دعم أندية البنات والسيدات بالإدارة. الهيئة العامة للشباب بالدقهلية للعام المالي 2024.

وتخللت فعاليات الندوة التوعوية مناقشة كيفية معالجة مشكلات المجتمع وسبل حلها، تحت إشراف طارق دهب مدير عام الإدارة العامة للشباب، عبد الله أحمد فؤاد، مدير عام إدارة شباب المنزلة، منى ممدوح. منسقة أندية البنات والسيدات بالإدارة العامة للشباب بالدقهلية، وسلوى الكيال رئيسة قسم الشباب. مع الإدارة وبمشاركة 25 فتاة وسيدة من أعضاء الجمعية العمومية لمركز شباب مدينة المنزلة، وبحضور الدكتور محمد السيد حجازي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهيثم رزق، المدير التنفيذي لمركز شباب مدينة المنزلة، وبإشراف التميمي البياع رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة المنزلة.

وتناول الدكتور محمد السيد حجازي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال الندوة تعريف المشكلة، وماذا يعني أن تكون هناك مشكلة، موضحًا أن المشكلة هي: وجود فجوة بين ما هو في الواقع موجود وما ينبغي أن يكون، أو الفرق بين الوضع الحالي والوضع المنشود، وكل ما يعيق الوصول إلى الهدف. وفي تعريف آخر المشكلة هي الوضع الذي يشكل تحديا للإنسان ويتطلب حلا، أي أنها عائق يحول دون تحقيق الهدف.

وفي نفس السياق، ناقش أنواع المشاكل التي قد نواجهها في حياتنا سواء المهنية أو الشخصية، والتي تشمل المشاكل الظاهرة وهي مشاكل بملامح محددة، والمشاكل الخفية وهي المشاكل التي ليس لها سمات واضحة، وبالتالي يصعب تحديدها، بالإضافة إلى المشاكل الكامنة، والتي تختلف عن النوعين السابقين في أنها ليست مشاكل قائمة في الوقت الحاضر، ولكن بوادرها تلوح في الأفق ومن المرجح أن تظهر كمشاكل حقيقية في المستقبل. مستقبل.

وفي نهاية الندوة تحدث الدكتور محمد السيد حجازي عن طرق حل المشكلات ويقصد بها حل المشكلات وهي الجهود التي تتم على مستوى الفرد أو المنظمة والتي يمكن من خلالها التعرف على المشكلة، وتحليلها، وإيجاد الأفكار أو البدائل المناسبة لحلها، من خلال خطوات أو مراحل الحل. المشكلات من خلال خطوات حل المشكلات الستة، وهي: الشعور بالمشكلة والاعتراف بها، ثم تحديد المشكلة، وتحليل أسباب المشكلة، واقتراح الحلول المقترحة، واتخاذ القرار بشأن المشكلة. الخطوة الأخيرة تأتي من خلال وضع خطة عمل (تطبيق) للمشكلة.