Site icon رأي الأمة

"وزير البترول" يكشف تفاصيل وحقائق وتحديات منظومة الطاقة وتخفيف الأحمال .. استراتيجة الدولة تستهدف مزيج للطاقة بنسبة 40% للطاقة المتجددة بحلول عام 2030

"وزير البترول" يكشف تفاصيل وحقائق وتحديات منظومة الطاقة وتخفيف الأحمال .. استراتيجة الدولة تستهدف مزيج للطاقة بنسبة 40% للطاقة المتجددة بحلول عام 2030
"وزير البترول" يكشف تفاصيل وحقائق وتحديات منظومة الطاقة وتخفيف الأحمال .. استراتيجة الدولة تستهدف مزيج للطاقة بنسبة 40% للطاقة المتجددة بحلول عام 2030
القاهرة: «رأي الأمة»

منذ أكثر من عقد من الزمن، كان قطاع الطاقة المصري يواجه تحديات كبيرة نتيجة لعوامل عدم الاستقرار في البلاد. وبإرادة سياسية وتنفيذية وشعبية بدأت رحلة الإصلاح، ومع عودة الاستقرار عاد قطاع الطاقة المصري بقوة إلى الساحة، محققا قصص نجاح وقيمة مضافة كبيرة للاقتصاد. إلا أن الأزمات والتوترات المتلاحقة من منظور إقليمي وعالمي، أدت إلى أن تواجه اقتصادات العالم وقطاع الطاقة تحديات ضخمة في الوقت الحاضر، تعمل الدولة المصرية على مواجهتها والتغلب عليها بالإجراءات المخططة، كما نجحت. في التغلب على التحديات السابقة. بدوره خرج المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إلى الرأي العام للتوضيح والمراجعة كمسؤول. وحول قطاع النفط والغاز، أحد جناحي قطاع الطاقة، كل الحقائق والتحديات الضخمة التي يتحملها هذا القطاع وكيف نمضي في مواجهتها.

وأوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال تصريحاته الإعلامية، أن النظام البترولي لإنتاج وتكرير وتوزيع البترول والغاز الطبيعي يلبي الاحتياجات المحلية للبلاد بنسبة تصل إلى ثلثي احتياجات الإنتاج المحلي، ويعمل على استكمال تلبية الاحتياجات المتبقية بنسبة الثلث من خلال الاستيراد لسد متطلبات الاستهلاك. التنويع في دولة كبيرة مثل مصر والإيفاء بمتطلبات الاقتصاد المصري وقطاعاته المختلفة من كهرباء ونقل وصناعة وتجارة وتنمية وتوسع عمراني، حيث تعتبر الطاقة المحرك الأول للأنشطة الاقتصادية.

وأشار الملا إلى أن البلاد تستهلك سنويا إمدادات وقود تعادل 55 مليار دولار يوفرها قطاع البترول بتكلفة فعلية تتراوح بين 20-22 مليار دولار، مبينا أنها تمثل التكاليف التي تنفقها الشركات العالمية في استخراج وإنتاج النفط. والغاز، إضافة إلى فاتورة الاستيراد التي تتراوح بين 10-10 مليارات دولار. 12 مليار دولار سنويا، لافتا إلى أن هذه التكاليف تعتمد على التغيرات في سعر الصرف وأسعار خام برنت العالمية.

وأوضح أن نظام قطاع الكهرباء يأتي في مقدمة القطاعات الاستهلاكية التي تتجه إليها كميات الوقود من قطاع البترول، فهو نظام يلبي احتياجات محطات توليد الكهرباء، حيث أن 60% من إمدادات الغاز الطبيعي في وتتجه مصر إلى قطاع الكهرباء في المتوسط، وتتزايد نسبة استهلاك الغاز الطبيعي في قطاع الكهرباء خلال هذه الفترة. فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف، مما يتطلب استكمال نظام توفير الوقود للكهرباء، والذي يكلف مبالغ كبيرة، من خلال استيراد الغاز الطبيعي المسال وتزويده بمادة الديزل بالإضافة إلى الغاز، لافتا إلى أهمية وجود وقود الديزل كوقود بديل في محطات توليد الكهرباء واستخدامه بنسبة من المحطات للجاهزية. في حالة حدوث أي طارئ مؤقت في حقول ومنشآت إنتاج الغاز، لافتاً إلى أهمية تنويع مصدر الطاقة المستخدم في توليد الكهرباء ليشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية والتي سيبدأ تشغيلها عام 2028 في إطار مبادرة مصر الاستراتيجية. استراتيجية الطاقة.

كما أشار الملا إلى أهمية مراعاة احتياجات القطاع الصناعي والأنشطة اليومية من الغاز الطبيعي للإبقاء على عجلة الإنتاج والتنمية مستمرة، بالإضافة إلى احتياجات الكهرباء لاستكمال تلبية احتياجات المنطقة. هذا الصدد من خلال الواردات لضمان عدم تأثر القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة أيضًا.

كما أوضح الوزير في تصريحاته أن قطاع البترول يتحمل فارق تكلفة كبير في نظام توفير الوقود للكهرباء يصل إلى نحو 240 مليار جنيه سنويا. يأتي ذلك نتيجة عدة عوامل أهمها أن القطاع يتحمل فرق تكلفة يتراوح بين 70-80 مليار جنيه مقارنة بالغاز الطبيعي الذي يتم إمداد محطات الكهرباء به. بأقل من تكلفتها الفعلية (3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، بينما تبلغ تكلفتها الفعلية 4.25 دولار)، بالإضافة إلى نحو 40-45 مليار جنيه فرق تكلفة في كميات وقود الديزل الذي يباع أيضاً بأقل من تكلفته الفعلية ( 2500 جنيه للطن بينما سعره 11 ألف جنيه)، التحدي الذي يواجه قطاع الكهرباء الذي يبيع كيلووات كهرباء بأقل من تكلفته، رغم ارتفاع تكاليف التشغيل وسعر الصرف وغيرها مؤخرا، يجعله غير قادر على السداد ثلثي فاتورة شراء الوقود لقطاع البترول بما يعادل نحو 120 مليار جنيه سنويا، خاصة مع عجزها في تكلفة الكيلووات. هو أكمل. نقص هذه الموارد يخلق تحديات في شراء وقود إضافي لحل مشكلة تقليل الأحمال لمدة ساعتين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

Exit mobile version