اليوم.. ذكرى 20 عاما على رحيل رفعت الفناجيلى نجم الأهلى والفراعنة السابق

تحل اليوم الأحد الذكرى العشرين لوفاة مهندس الكرة المصرية رفعت الفنجيلي، الذي توفي في 23 يونيو 2004. وأقيمت له جنازة مهيبة بحضور الشيخ طه إسماعيل الذي أصر على الوقوف إماما في صلاة الجنازة، ومحافظ دمياط آنذاك الدكتور عبد العظيم وزير، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. .

بدأ رفعت الفنجيلي مشواره الكروي في نادي السويس، ثم انتقل إلى النادي الأهلي في موسم 1953-1954 بعد أن اكتشفه كشاف الأهلي الشهير عبد المنعم البقال عندما كان عمره 16 عاما. في الموعد.

وفاز الفنجيلي بـ 7 بطولات دوري و6 كؤوس مصرية مع الأهلي واشتهر في النادي كقائد محنك وخبير. تلقى عروضاً للاحتراف في أوروبا، لكنه رفضها جميعاً وفضل البقاء في مصر.

كما لعب للفريق الأول في الفترة من 1955 إلى 1967 وانضم إلى نجوم خط الوسط المصري مثل حمزة عبد المولى ورأفت عطية وسمير قطب وغيرهم. وحصل خلال تلك الفترة على لقب أمم أفريقيا مرتين عامي 1957 و1959.

وسجل بقميص الأهلي أكثر من 35 هدفا، كما سجل في مسابقة الدوري 33 هدفا منهم هدف واحد بقميص اتحاد السويس.

ويعتبر رفعت الفنجيلي من أفضل الهدافين في أبرز المباريات بمسابقة الدوري حيث سجل ستة أهداف أشهرها هدفه في مرمى ألدو من مسافة محددة وزاوية محددة راهن عليها الفنجيلي. قبل المباراة، وقاد أشبال الأهلي للفوز 3-0، نفس نتيجة الجولة الأولى، ليتوج الأهلي بطلا، بعد هزيمة الزمالك للمرة الثانية في تاريخ الدوري. .

توفي رفعت الفنجيلي في 23 يونيو 2004 عن عمر يناهز 68 عاما.

وروى الفنجيلي قصة طريفة عندما قام الأهلي بحبسه خوفا من انتقاله إلى الزمالك، مؤكدا أنه في موسم الاستقالات عام 1956، عندما فوجئ بزميله حلمي أبو عطا يطلب منه الذهاب معه إلى الأرمنت. مركزه في الأقصر في منطقة تسمى عزبة عبود باشا في صعيد مصر. وفور وصوله رأى لاعبين من الفريق وأخبروه أنه لا يجب عليه البقاء هنا لمدة أسبوعين حتى انتهاء موسم الانتقالات، خوفًا من الانتقال إلى الزمالك.

وأضاف الفنجيلي أنه طلب منه العودة، لكنه رفض وقال له “إذا كنت تعرف اذهب”، مستغلا عدم وجود مواصلات، لكنه كان يراقب مواعيد القطارات، وينتظر غروب الشمس، ويتسلل إلى محطة القطار، ولكنهم كانوا يقومون بتفتيش القطار، فطلب من العاملة الدخول إلى الحمام، وعندما طرقوا الباب أخبرهم أنه امرأة، وبالفعل نجحوا. خدعه وذهب إلى النادي الأهلي وأبلغهم برغبته في البقاء وأيضا رفض الاحتراف الأوروبي بمحض إرادته وليس بالقوة والسجن وعاد إلى منزله في رأس البر.

وضرب مثلا رائعا قائلا إن جمهور الأهلي الكبير أجبره على البقاء في القلعة الحمراء، وأنه كان دائما يخاف من الجمهور الكبير.