اقتصاد

"حماية المنافسة" يُثبت مخالفة 3 شركات فى طباعة وتوزيع الكتب الخارجية المدرسية

القاهرة: «رأي الأمة»

وفي إطار متابعة هيئة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية للأسواق والقطاعات الرئيسية التي تهم كافة المواطنين وأبرزها قطاع التعليم؛ وقرر مجلس إدارة الوكالة تثبيت المخالفة ضد 3 من كبرى الشركات العاملة في طباعة ونشر وتوزيع الكتب المدرسية الأجنبية لمرحلتي التعليم الأساسي (الابتدائي والمتوسط) والتعليم الثانوي، بسبب موافقتها على رفع الرسوم أسعار الكتب الأجنبية بالمخالفة لأحكام المادة (6/أ) من قانون حماية المنافسة رقم (3) لسنة 2005.

وباشرت الوكالة دراسة سوق الكتب المدرسية الخارجية بعد أن لاحظت ارتفاع أسعارها خلال العام الدراسي 2023-2024. وكشف الفحص أن الشركات الثلاث، التي تعد من أكبر الشركات في هذا السوق والمتخصصة في طباعة ونشر وتوزيع الكتب الخارجية، اتفقت فيما بينها على رفع أسعار الكتب من خلال تخفيض نسبة الخصم الممنوحة لصغار تجار التجزئة والمكتبات، مما تسبب في ارتفاع الأسعار للطلاب وأولياء الأمور.

تعتبر الكتب الأجنبية جزءا هاما ومكملا للعملية التعليمية لشريحة واسعة من الأسر المصرية سواء في مرحلة التعليم الأساسي أو مرحلة التعليم الثانوي. الكتب الأجنبية هي كتب مكملة للكتب المدرسية التي يتم الحصول عليها من وزارة التربية والتعليم في المراحل التعليمية المختلفة، وتستخدم لتزويد الطلاب بمعلومات إضافية وتدريبهم على حل الأسئلة المختلفة. وينقسم هيكل سوق الكتب المدرسية الخارجية إلى أكثر من حلقة: دور الطباعة والنشر، والموزعين أو تجار الجملة، وتجار التجزئة، والمكتبات.

تقوم الشركات المخالفة بنشر وتوزيع الكتب الأجنبية عن طريق بيع الكتب سواء للموزعين أو تجار الجملة أو المكتبات الذين يحصلون على نسبة خصم على الفاتورة بالإضافة إلى الحوافز التي يتم احتسابها في نهاية الفصل الدراسي. وتم الاتفاق بين الشركات الثلاث على تخفيض نسبة الخصم لتجار التجزئة والمكتبات. مما اضطرهم إلى رفع أسعار الكتب للطلاب وأولياء الأمور.

وتؤدي هذه الممارسات الضارة بالمنافسة إلى تعطيل آليات السوق الحرة، حيث يحدد كل كيان اقتصادي سياساته التوزيعية والتسويقية بشكل فردي حسب إمكانياته وحجم أعماله، مما يؤدي إلى تقليل فرص منح خصومات لأولياء الأمور على الكتب الأجنبية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها وزيادة الأعباء المالية على الأسر. مصري.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وألزم الجهاز جميع أطراف الاتفاقية بالتوقف الفوري والدائم عن عقد أي اجتماعات أو اتفاقيات من شأنها رفع أو خفض أو تثبيت الأسعار أو معدلات الخصم، والتوقف عن تبادل أي بيانات أو معلومات من شأنها الحد من حرية المنافسة في السوق. .

ويدعو الجهاز أي شخص متورط أو متورط في مثل هذه الممارسات الضارة إلى سرعة الإبلاغ عن الحادث والاستفادة من الإعفاء الوارد في المادة (26) من أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

جدير بالذكر أن الوكالة تضع قطاع التعليم ضمن أولويات عملها، لأنه يؤثر بشكل مباشر على المواطنين، مثل قطاع الصحة والمنتجات الغذائية، وقد ثبت العديد من المخالفات المرتكبة في ذلك القطاع، سواء فيما يتعلق بطباعة الكتب المدرسية، توزيع الكتب المدرسية في نظام اللغات والنظام البريطاني، والزي المدرسي وأدواته. المدارس، وأخيرا المخالفة في سوق توزيع الكتب الأجنبية، بالتوازي مع عقد ورش عمل وإصدار إرشادات مختلفة مثل إرشادات الزي المدرسي وإضافة مفاهيم المنافسة في المناهج التعليمية بهدف نشر الوعي بأحكام القانون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading