مصر

خبير بييئ: روشته بـ 7 حلول لمواجهة التصحر بالتوازى مع الاحتفال بيومه العالمى

القاهرة: «رأي الأمة»

حددت المهندسة هبة محمد إمام، الخبيرة البيئية، 7 إجراءات للتغلب على التحديات المتعلقة بمكافحة التصحر، بالتوازي مع احتفالات العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، مؤكدة أن هناك عدداً من الإجراءات: الإجراءات والسياسات التي يجب أن تتبعها البلدان المتضررة من التصحر. تغير المناخ وخطر التصحر، ويجب تنفيذها بشكل متكامل ومتناغم لتحقيق أقصى النتائج الإيجابية في حماية البيئة والحفاظ على الأراضي الجافة، حيث يشكل التصحر تحديا كبيرا يجب مواجهته بطريقة فعالة ومستدامة، بالتعاون وتضافر الجهود، من خلال اعتماد سياسات وإجراءات للتكيف مع التغيير. إن إدارة المناخ والموارد المائية بطريقة مستدامة، والاستثمار في البحث والتكنولوجيا، وتعزيز التعليم والوعي، وتعزيز التعاون والشراكات، وتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز الإدارة البيئية، يمكننا تحقيق نتائج إيجابية في مكافحة التصحر.

وأوضحت المهندسة هبة في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مواجهة التغير المناخي هي أحد أهم هذه الإجراءات، وأنه يجب تنفيذ الإجراءات للتكيف مع تغير المناخ وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. ضرورة تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، فضلا عن تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الانبعاثات الصناعية، وثانيا، إدارة الموارد المائية. ويجب تعزيز تقنيات الري المستدامة وتحسين إدارة المياه الزراعية. ويمكن استخدام التكنولوجيات المتعلقة بالزراعة المستدامة، بما في ذلك الري بالتنقيط والري بالرش، لتقليل استهلاك المياه، فضلا عن تحسين كفاءة الري. أهمية تعزيز حماية وإعادة توزيع المياه السطحية وتعزيز إدارة المياه الجوفية.

ووصفت المهندسة هبة الاستثمار في البحث والتكنولوجيا بأنه إجراء مهم لمواجهة التصحر، وضرورة دعم البحث والتطوير في مجال مكافحة التصحر، وتطوير تقنيات جديدة ومبتكرة للتعامل مع التحديات، مشيرة إلى إمكانية استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل كتقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لرصد التغيرات البيئية، وتحديد المناطق المعرضة للتصحر.

وأكدت المهندسة هية أن التثقيف والتوعية من أهم السياسات التي تسعى إلى مكافحة التصحر، إذ لتعزيز الوعي بأهمية مكافحة التصحر وتعزيز السلوك المستدام في استغلال الموارد الطبيعية، يجب توجيه كافة الجهود لزيادة الوعي لدى الجمهور. وتعزيز التعليم البيئي في المدارس والجامعات.

وأوضحت المهندسة هبة أنه لا بد من تعزيز التعاون والشراكات والتعاون والشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية وكذلك القطاع الخاص في مكافحة التصحر، حيث يمكن تبادل المعرفة والخبرات في مجال مكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة. ويجب أيضاً تعزيزها وتكثيف الجهود لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الجافة. ويجب تعزيز الاستثمار في البنية التحتية وتطوير القطاعات الاقتصادية المستدامة مثل الزراعة المستدامة والسياحة البيئية والطاقة المتجددة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading