وسائل الاعلام

داعش يدعو التيارات الإسلامية للجهاد معه

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: داعش يدعو التيارات الإسلامية للجهاد معه، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

الإسلاميون يتاجرون بحرب غزة

أبو السعد: الإخوان تبنىوا الدعاية الإسرائيلية ضد مصر

النجار: داعش يدعو الحركات الإسلامية للجهاد معه

لا تزال تيارات الإسلام السياسي والإسلاميين تتاجر بحرب غزة والقضية الفلسطينية، لكن تختلف مواقف ووسائل استثمار هذه الحركات، كل حسب أيديولوجيته، ووجوده على الأرض، وتحالفاته، وحجم أهدافه، ومكانته. ومدى قدرتها على تحقيقها في المرحلة الحالية.

في البداية، يؤكد طارق أبو السعد، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لا تهتم بالقضية الفلسطينية إلا بقدر ما تستفيد منها، سواء إعلاميا أو ماليا أو سياسيا أو تنظيميا، مشيرا إلى أن فهي لا تحارب إسرائيل حالياً ولا تكشف عن جرائمها بقدر ما ترمي الاتهامات على الدولة المصرية.

طارق أبو السعد، منشق عن جماعة الإخوان المسلمين

وقال في تصريحات خاصة للبوابة إن القضية الفلسطينية كانت دائما وأبدا محط أنظار الحركات الإسلامية الحالية وفصائلها المختلفة، رغم أن كل منها يتعامل مع القضية بطريقته ومنظوره.

وأوضح أبو السعد أن سياسة الإخوان تجاه حرب غزة هي استغلال القضية إما للحشد أو التجنيد باسمها كجماعة تسعى لتحرير المسجد الأقصى.

وفي عهد مبارك، كانت الجماعة تنظم فعاليات في الشارع والجامعات والمدارس تبدو وكأنها مؤيدة للقضية، لكنها كانت تستغلها لتحقيق مكاسب استراتيجية، مثل عقد الندوات وتنظيم المظاهرات.

وهي في الحقيقة فرصة لتعزيز الصفوف والتواصل مع الأهالي والعائلات الإخوانية وتنظيم اللقاءات وتجديد دماء الحركة التنظيمية وكذلك إقامة الحفلات. وكانت أيضًا فرصة للكتابة عن هذه القضية.

ومع كل حديث عن الإخوان لا بد من ذكر اسم حسن البنا ودور الإخوان في حرب 1948. لتزييف وعي الأجيال التي لم تشهد هذه الحقائق وتعرف مدى فبركة تاريخ الإخوان مع القضية الفلسطينية.

وبعد ثورة 2011، قدمت الجماعة نفسها على أنها الطرف الوحيد القادر على التفاوض مع إسرائيل وتحقيق مكاسب للفلسطينيين، على عكس الحقيقة. ولم يكونوا مفاوضين وكانوا مجرد دمية في أيدي الولايات المتحدة الأمريكية والمخابرات البريطانية التي قدمت لهم بعض الهدايا خلال أزمة حماس مع إسرائيل عام 2013. هذا لطارق.

ومع تصاعد الأزمة مع الدولة المصرية من جانب جماعة الإخوان، انحازت حماس إلى الجماعة الأم وتحركت بطريقة عدائية ضد مصر والنظام الحاكم، وأصبحت العلاقة الإعلامية متوترة إلى حد ما.

الإخوان وإسرائيل يد واحدة

وفي حرب غزة الأخيرة دافعت مصر عن القضية الفلسطينية ورفضت تصفيتها، مما رفع شعبية الرئيس السيسي دوليا ومحليا، وكان هذا الانتصار خصما من رصيد الإخوان مع القضية الفلسطينية.

ولذلك، بحسب أبو السعد، لم تركز الجماعة على الدفاع عن القضية والكتابة عنها بقدر ما كان هدفها التآمر على الدولة المصرية واتهامها بكل التهم الممكنة والمستحيلة.

مؤكدين أن هذا الموقف جعلهم ينحازون للخطاب الإسرائيلي، وينفرون من مصر، ويروجون له، حتى أصبحت الجماعة الذراع الإعلامي لإسرائيل.

من جانبه، يقول هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن الإخوان اعتبروا خراب غزة فرصة ثانية للتعويض عن فشل وضياع فرصة الربيع العربي. – تعبئة الشارع العربي ضد الحكام والأنظمة.

إضافة إلى إثارة الفوضى والاضطرابات داخل العالم العربي وركوب الموجة وتقديم نفسها كبديل للأنظمة التي تصفها بالخائنة للقضية الفلسطينية.

بل تصف هذه الأنظمة بأنها شريكة إسرائيل في الاحتلال والحصار، مؤكدة أن الجماعة ساهمت في قلب موجة الاعتداء والتحريض ضد الدول العربية، وخاصة دول الحصار.

وفي المقدمة الأردن ومصر، وإن كانت المؤامرة والمخطط في الأردن أكثر وضوحا. بهدف تحويلها إلى ساحة نفوذ جديدة لإيران وأذرعها في المنطقة.

وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية في لبنان، وهي فرع الإخوان هناك، تحولت إلى ذراع مسلحة فعلية لإيران ومحورها يهدف إلى تحقيق النفوذ داخل البلاد أكثر من تحقيق التوازن العسكري مع إسرائيل، أو إنقاذها. غزة.

وأضاف: لو كانت غزة هي المستهدفة لنفذت هذه الفصائل خطة وحدة الساحات والتحرير الكبير كما تم وضعها في المكان والزمان، أي بالتزامن مع هجوم 7 أكتوبر.

هشام النجار، باحث في شؤون الجماعات المتطرفة

القاعدة تتجه نحو إيران

أما تنظيم القاعدة فيرى النجار أن دوره مكمل للأذرع الشيعية، وأنه أصبح أداة كاملة لإيران. وخطابها التحريضي موجه بالكامل إلى الداخل العربي، وتدور رؤيته التخريبية حول العمل تحت مظلة تحالف الميليشيات السنية الشيعية.

بحيث تضم كل أذرع إيران السنية والشيعية لتسيطر بشكل كامل على الفضاء العربي السني والشرق الأوسط والموانئ الاستراتيجية، بحجة أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق انتصار مستقبلي مزعوم على إسرائيل.

أما داعش فهو يختلف عن كل هؤلاء، ويرى أنه البديل الوحيد لهذا الوضع العام، وأن المحور الإيراني بأخوانه وقاعدته قائم على الضلال والانحراف المذهبي، وعلى الجميع اتباعه. والجهاد تحت رايتها العقائدية التي تزعم أنها الوحيدة النقية لتحرير فلسطين والقدس. إنها تستغل الحدث لزيادة أعداد الشركات التابعة لها حول العالم وتنفيذ… عمليات متعمقة.

بينما اقتصر حزب النور والدعوة السلفية على عقد سلسلة من المحاضرات العلمية تحت عنوان “دورة علوم الأقصى” بأمانة الحزب بالإسكندرية، والتي ستستمر لمدة 3 أشهر.

وتناولت الجوانب القانونية والتاريخية للمسجد الأقصى، وتاريخ القدس، والفصائل الفلسطينية، ونظمتها اللجنة الثقافية.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5024982

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading