وسائل الاعلام

داليا عبدالرحيم تكشف عن أذرع “الصيفي” أمير جماعة الإخوان بالبرازيل

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: داليا عبدالرحيم تكشف عن أذرع “الصيفي” أمير جماعة الإخوان بالبرازيل، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

قدمت الإعلامية داليا عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعدة رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لقضية الإسلام السياسي، إنفوجرافا بعنوان “أذرع الصيفي أمير الدولة”. الأخوة في البرازيل.”

وكشفت “عبد الرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية “القاهرة نيوز”، أن علي أحمد الصيفي برازيلي من أصول لبنانية، ويشغل منصب نائب رئيس مركز الدعوة الإسلامية في مصر. أمريكا اللاتينية، المدير التنفيذي لشركة حلال سيديال، وعضو المجموعة الإسلامية اللبنانية. وهو المسؤول عن تجنيد أعضاء برازيليين للتنظيمات المتطرفة، موضحا أن زياد أحمد الصيفي هو المدير التنفيذي لمركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية، وعضو التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى وسام الصيفي. رمش، وهو لبناني الجنسية، ويشغل منصب مدير العلاقات العامة في مركز الدعوة الإسلامية، والسكرتير الخاص لأحمد علي الصيفي رئيس المركز. .

وقالت: لا شك أن الهزائم والتراجعات التي لحقت بجماعة الإخوان، خاصة بعد ما يسمى بثورات الربيع العربي، وسقوط الكثير من الأقنعة التي كانت تستخدمها لخداع الناس، وتراجع نفوذها التنظيمي والفكري في معظم الدول العربية . كل هذه التغيرات دفعت قادة المنظمة الدولية إلى البحث عن ملاذات آمنة وتعزيز حضورهم. وفي الدول الغربية ودول أمريكا اللاتينية، الاستفادة من عدم وعي بعض الدول بالمخاطر التي قد يخلقها وجود الإخوان ونفوذهم داخل تلك المجتمعات، وخاصة استراتيجية الإخوان التي تعتمد في بسط أذرعها ونفوذها على استغلال ما توفره الأنظمة والقوانين المعمول بها في تلك الدول قد تنص على تشكيل مجالات النشاط. منظمات المجتمع المدني، والتي يجيد الإخوان من خلالها التغلغل والسيطرة على مفاصل تلك المجتمعات من خلال الأنشطة والاستثمارات الاقتصادية والمالية ومجالات العمل الخيري. وقد استشعرت الحكومة البرازيلية خطورة مخطط الإخوان في سعيها للسيطرة على عقول مسلمي البرازيل وفرض منهجهم الإخواني عليهم، وتوظيف من تستطيع توظيفهم. ومن جذبهم فكريا وتنظيميا إلى التغلغل والتغلغل في مجتمع الخدمة المدنية والمجال البرلماني والسياسي، بدأت الحكومة البرازيلية بمعالجة أوجه القصور والعيوب في بعض القوانين والإجراءات التي تنظم وجود المهاجرين وطلبات اللجوء السياسي على أراضيها خاصة بعد تحول بعض المهاجرين الشباب الذين خرجوا من شعار الإخوان إلى أيديولوجية داعش. وفي السنوات الأخيرة، وبعد انكشاف المراكز الإسلامية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان وتوغلها في المجتمعات اللاتينية، حرصت البرازيل على الاستعانة بالتجربة والخبرة المصرية في مواجهة فكر وممارسات الجماعات الإرهابية، ولم تتأخر مصر في ذلك. ودعم البرازيل والجاليات العربية والإسلامية هناك في مواجهة هذه المخاطر.

واختتمت: الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية لعبا دورا ملموسا. وكان موضع شكر وتقدير من كبار المسؤولين البرازيليين، وابتداء من عام 2018، بدأ الأزهر ووزارة الأوقاف في إرسال المزيد من الدعاة المؤهلين وعلماء الإسلام لإدارة المساجد وتقديم الدين الحنيف لمسلمي البرازيل، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف. الدولة البرازيلية. وقد نجح هذا التنسيق والتعاون والدعم المصري في الحد من نفوذ الإخوان المسلمين والإرهاب بشكل كبير. عامة في البرازيل، إلا أن هذه الخطوات لا تزال تتطلب المزيد من التدابير والإجراءات القانونية والتشريعية والمجتمعية. والذي يعالج الثغرات والمنافذ التي تتسلل من خلالها أفكار ومخططات الإخوان والتنظيمات الإرهابية الخارجة من أفكارهم، وسيظل جرس الإنذار والإنذار يدق ويدعو الجميع إلى ضرورة وأهمية توفير حل دولي جدي وفعال. سترتكز على رؤية شاملة ومتكاملة لمواجهة الجماعات الإرهابية فكرا وممارسة.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5025557

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading