متهم يدير كيانا وهميا لتزوير الشهادات الدراسية.. وقرار جديد بشأنه

وجدد قاضي المعارض المختص حبس شخص متهم بإدارة جهة تعليمية وهمية واستغلالها للاحتيال على الشباب الراغبين في الحصول على شهادات تعليمية مزورة، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية.

وتبين أن المتهم متورط في إدارة جهة تعليمية وهمية “بدون ترخيص” واستخدامها وكراً لمزاولة نشاطه الإجرامي في مجال الاحتيال على الطلاب الراغبين في الحصول على الشهادات الجامعية من خلال ادعاء منح الطلاب شهادات أكاديمية موثقة. الشهادات المعادلة للشهادات الجامعية التي تصدرها الجامعات المصرية والأجنبية، حيث قام بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية مكنت خلالها من جذب الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على هذه الشهادات والحصول على مبالغ مالية منها.

وقامت الجهات المختصة بمواجهة المستندات المضبوطة والتي تضمنت ( عدد من السجلات الأكاديمية – 2 كشف أكاديمي – 53 كتاب مجهول المصدر – مجموعة طلبات ونماذج الالتحاق بالكيان – مجموعة من الأوراق الدعائية للكيان – مجموعة من الأدوات والمستلزمات الطبية – جهاز كمبيوتر بمحتوياته) وفحصها. ومن الناحية الفنية، تبين أنها تحتوي على العديد من الأدلة التي تؤكد نشاطه الإجرامي”.

القبض على شخص بتهمة إدارة منشأة تعليمية “بدون ترخيص” واستخدامها كمقر لممارسة نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على الساعين للحصول على شهادات جامعية “مزورة” من خلال ادعاء إعطاء الطلاب دورات تعليمية في العديد من المجالات وجعلهم يعتقدون أن هذه الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل في المؤسسات والشركات الكبرى. مما مكنه من ضبط مبالغ مالية من الراغبين في الحصول على هذه الشهادات، وبمواجهته اعترفت بنشاطها الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.