مركز لرصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط.. تعرف عليه فى نقاط

إن رصد المشكلات التي تواجه المجتمع وتحليل هذه المشكلات بهدف تقديم حلول لمواجهتها هو أحد اهتمامات الدولة المصرية، حيث يساعد متخذي القرار على وضع السياسات المناسبة لحل هذه المشكلات مما يساعد على تحقيق أقصى قدر من الرضا للمواطن المصري. . وتعتبر جامعة أسيوط إحدى المؤسسات التي تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية. من خلال رصد المشكلات المجتمعية، والتنسيق لحلها، وإدراج هذه المشكلات ضمن الخطة البحثية للكليات من خلال أحد أهم مراكزها وهو مركز رصد ودراسة مشكلات المجتمع.

وفي هذه النقاط نوضح عمل المركز:

1- يعمل مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية على إقامة علاقات مهنية بين جامعة أسيوط ومختلف الوحدات التابعة للمحافظة، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين الجامعة والمحافظة.

2- يهدف المركز إلى تحقيق التنمية المستدامة بمحافظة أسيوط، وتحويل الرؤية الوطنية والاستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية إلى واقع ملموس.

3- تقديم حلول علمية واقعية للمشكلات التي تواجه المجتمع، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك تقديم الاستشارات اللازمة لاستكمال العديد من المشاريع التنموية والمجتمعية.

4- ساهم المركز في إبراز دور الجامعة الأكاديمي والعملي والبحثي. خدمة المجتمع، وهو ما يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للجامعة ودورها الحيوي في خدمة المجتمع، حيث تعتبر الجامعة بيت خبرة ومرجعاً هاماً لكافة القضايا المجتمعية.

5- يخدم المركز القضايا الاجتماعية والمجتمعية المتعلقة بـ: المرأة، كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة، الأطفال، الشباب من خلال مشاركته على المستوى العلمي والعملي.

6- يعمل المركز على رصد ودراسة المشكلات المجتمعية التي تواجه المجتمع المحيط وتقديم المعلومات للجامعة والإدارة المحلية بالمحافظة للمساعدة في سرعة اتخاذ الإجراءات.

7- يواجه المركز هذه المشكلات ويقترح الحلول لها بأسلوب علمي يحقق التنمية المستدامة بجوانبها الثلاثة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

8- يقوم المركز بوضع حلول للمشكلة من خلال العمل بالشراكة مع كافة القطاعات والهيئات المختلفة داخل الجامعة وخارجها بما يحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030.

9- يؤمن المركز بضرورة توعية المجتمع بكافة القضايا من خلال الندوات والقوافل التثقيفية وغيرها من أشكال التوعية.

10- يهتم المركز ببعض القضايا الهامة ويعمل على حلها في قطاعات التعليم والصحة والقضايا البيئية والمجتمعية مثل: حرق المخلفات الزراعية، تحقيق الانضباط المروري في مدينة أسيوط، تداعيات الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة، وآليات التخلص من الكلاب الضالة، وطرق تحسين خصائص الشعب المصري، وزيادة الوعي بين الناس. الشباب الجامعي مع أهم القضايا والتحديات المجتمعية، التماسك الأسري، مخاطر الهجرة الشرعية، المخدرات الإلكترونية، والآثار السلبية للعنف ضد المرأة. وذلك لمعالجتها والعمل على إيجاد الحلول لها وفق أسس علمية.