وسائل الاعلام

نقص الأطباء ينذر بأزمة صحية شاملة

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: نقص الأطباء ينذر بأزمة صحية شاملة، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وسارعت المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل إلى افتتاح كليات طب جديدة في السنوات الأخيرة، بعد أن وجدت أن عدد الأطباء المؤهلين من كليات الطب الإسرائيلية هو الأدنى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “جلوبز” الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون المالية والتجارية، أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، أعلنت جامعة حيفا ومعهد وايزمان عن افتتاح كليات طب، لتنضم بذلك إلى جامعة أريئيل التي افتتحت كلية الطب عام 2019، وجامعة بار إيلان التي قامت بذلك. كان ذلك قبل سنوات قليلة، في عام 2012. وهناك مبادرتان أخريان في مدينة صفد بانتظار موافقة مجلس التعليم العالي لإنشاء كلية الطب في جامعة رايخمان بالتعاون مع شركة مكابي للخدمات الصحية، وكلية الطب الدولية في إيلات .
ورغم أنه من المقرر إنشاء أربع كليات طب جديدة في السنوات المقبلة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الوصول إلى ألفي طبيب إضافي فقط سنويا، وهو رقم بعيد عن المعدل الذي حددته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وعلى مدى سنوات طويلة، تمكن النظام الطبي في إسرائيل من التغلب على مشكلة نقص الأطباء بفضل الأطباء المهاجرين، الذين جاء معظمهم من دول الاتحاد السوفيتي السابق في التسعينيات، بالإضافة إلى الأطباء الذين تدربوا في الخارج. ومع ذلك، هناك توقعات بأن الأزمة سوف تتفاقم بشكل كبير في السنوات المقبلة. وذلك لأن العديد من الأطباء من المقرر أن يتقاعدوا، ولأن إصلاحات ياتسيف الطبية، بقيادة البروفيسور شاؤول ياتسيف، خفضت عدد المؤسسات في الخارج حيث يمكن لطلاب الطب الحصول على مؤهلات معترف بها في إسرائيل، في محاولة للحفاظ على المعايير في إسرائيل. نظام الصحة. .
ومن المتوقع أن يكون لدى إسرائيل 2.9 طبيبا فقط لكل ألف شخص بحلول عام 2035، مقارنة بمتوسط ​​النسبة التي حددتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغة 3.4 طبيبا. إلا أن إسرائيل لا تسعى إلى هذا المتوسط، بل تستهدف الوصول إلى 3.1 طبيب فقط لكل ألف نسمة، وتحقيق هذا الهدف يتطلب إضافة ألفي طبيب سنويا. وبموجب إصلاحات ياتسيف، يجب أن يأتي ما لا يقل عن 1400 طبيب من النظام الإسرائيلي، الذي ينتج حاليا ما بين 1000 إلى 1100 طبيب سنويا.
كما تعتزم الحكومة الإسرائيلية زيادة عدد الأطباء الذين يتدربون في نظامي التعليم والصحة، في السنوات المقبلة، حتى لا يضطروا إلى السفر إلى الخارج، حتى لو ذهبوا إلى مؤسسات تستوفي المعايير، كما تعتقد الحكومة. وأن إبقاء الطلاب في إسرائيل له ميزة أخرى، وهي أنه سيقلل من عدد الطلاب الذين يفقدون وظائفهم في الخارج.
وفي هذا السياق، أظهر استطلاع أجرته مجموعة الأطباء الطبيين برئاسة الدكتور موشيه كوهين، والتي تسعى إلى إنشاء كلية طب دولية في إيلات، أن 59% من هؤلاء الأطباء يفكرون في العمل في أوروبا أو الولايات المتحدة.
وفي ضوء المطالبات بإنشاء كليات طب جديدة، أوصت لجنة غامزو، برئاسة المدير التنفيذي لمستشفى إيخيلوف في تل أبيب، البروفيسور روني غامزو، في تقريرها الذي نشر مؤخرا، بضرورة توسيع قدرة كليات الطب القائمة، وإنشاء واحدة منها. كلية جديدة، أو إنشاء فروع للمدارس القائمة، مع التركيز على المواقع الواقعة في أطراف الدولة، وسط ادعاءات المؤسسات القائمة بأنها قادرة على استيعاب أي طلبات إضافية إذا سمح لها بذلك، وأن الأمر لا يتطلب الأمر إنشاء كليات طب جديدة على الإطلاق.
ومع ذلك، هناك عدة عقبات أمام إنشاء كليات طب إضافية، مثل الدعم السنوي بقيمة 75,000 شيكل لكل طالب في كليات الطب العامة، وإيجاد هيئة تدريس لكلية الطب نفسها ومساحة للتدريب السريري في المستشفيات، وهناك أيضًا مخاوف من أن ستحرم كليات الطب الجديدة الكليات من القوى العاملة الحالية والمجالات السريرية.
ورغم أن خطة لجنة غامزو طرحت العديد من الحلول لهذه المشكلة، إلا أن هناك مشكلة أخرى تصاحب النقص العام في الأطباء، وهي النقص النوعي في بعض التخصصات وفي المجتمعات النائية، حيث تحتاج خطة تدريب طلاب الطب إلى إعطاء الأولوية للأطباء. وتأخذ المؤسسات التي تأخذ هذه القضايا بعين الاعتبار، وتقدم حوافز للطلاب الذين يختارون تخصصات معينة.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5025242

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading