أحمد موسى: تكلفة فاتورة الإنفاق على اللاجئين تتجاوز 14 مليار دولار

كشف الصحفي أحمد موسى عن تأثير الوجود الأجنبي واللاجئين في مصر على الاقتصاد المحلي وعلى أسعار العقارات وإيجارات المساكن، وأكد أن إجمالي تكلفة فاتورة الإنفاق على هؤلاء اللاجئين تتجاوز 14 مليار دولار.

وأوضح موسى خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد” المصرية، أن وجود أعداد كبيرة من السودانيين والجنسيات الأخرى في مصر يتسبب في ارتفاع أسعار إيجارات الشقق السكنية، وأن السودانيين تحتل جزءًا كبيرًا من مدينة الرحاب ومدينتي والشروق والسادس من أكتوبر.

وشدد موسى على ضرورة التزام جميع المقيمين على الأراضي المصرية بقوانين الدولة، وحدد آخر موعد لتسوية أوضاع الأجانب هو 30 يونيو الجاري، وذلك بإحالة المعنيين إلى مصلحة الجوازات والهجرة.

وانتقد موسى التصريحات الصادرة عن منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر. وأكد أن هذه التنظيمات تستهدف مصر وتحاول تشويه صورتها. وطالب بأن تكون هناك نظرة متوازنة لحقوق الإنسان تشمل كافة شرائح المجتمع وليس فئة واحدة فقط.

وتحدث موسى عن الدور الذي تلعبه مصر في استضافة اللاجئين وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة لهم. وأكد أن هناك عددا كبيرا من اللاجئين من مختلف الجنسيات يعيشون في مصر ويتمتعون بحقوق وامتيازات تضاهي السكان المحليين، كما يساهمون في دعم الاقتصاد المحلي من خلال العمل وفتح المشروعات الاستثمارية. .

وفي ختام حديثه، تحدى موسى المشككين في الأعداد الحقيقية للاجئين في مصر، وأكد أن إجمالي عدد المقيمين والوافدين إلى مصر يفوق بكثير ما تنشره المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام، وأن العدد الإجمالي للاجئين في مصر يفوق بكثير ما تنشره المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام. وتشكل تكلفة رعاية هؤلاء اللاجئين والإنفاق عليهم عبئاً إضافياً على ميزانية الدولة.