وسائل الاعلام

“القباج” تعلن عن تقديم دورات تدريبية لمقدمي الخدمة بدار رعاية المسنات الكفيفات

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: “القباج” تعلن عن تقديم دورات تدريبية لمقدمي الخدمة بدار رعاية المسنات الكفيفات، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، أن صندوق عطاء سيواصل جهوده لدعم دار النور والأمل لرعاية المسنات الكفيفات، حيث تم رعاية وتنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة وبناء قدرات مقدمي الخدمة في دار رعاية المسنات المكفوفات من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ومشرفين. والقائمين على العمل داخل المنزل حول كيفية التعامل مع النساء المسنات الكفيفات، بالتعاون مع مؤسسة بصيرة المتخصصة في الإعاقة البصرية، والاستعانة بدار العائلة كدار للسيدات المسنات اللاتي لديهن خبرة في التعامل مع كبار السن المرأة بشكل عام.

وأوضحت القباج أن التدريب يهدف إلى التأكد من جودة الخدمات المقدمة في الدار لتوفير المأوى والحياة الكريمة للنساء المسنات الكفيفات غير القادرات على خدمة أنفسهن، كما يهدف الصندوق إلى توفير وسائل الرعاية وتعزيز الخدمات المقدمة. مشيراً إلى أنه تم إجراء تدريب نظري لمقدمي الخدمة في المنزل للتعرف على مفهوم الإعاقة البصرية وأنواعها والجوانب التشريحية للعين واحتياجات النساء الكفيفات وكيفية التعامل معها وتقديم الخدمات لهن. . كما تم إجراء تدريب عملي من خلال إجراء تفاعل من خلال بيت العائلة مع مقدمي الخدمات في الدار للمسنات الكفيفات، وذلك لإجراء المقابلات مع النزيلات والتعرف عليهن من خلال المشاركة في قضاء يوم عمل كامل داخل الدار. إجراء مقابلات مع مقدمي الخدمة في دار النساء المسنات الكفيفات ومناقشة سبل تقديم الخدمة والرعاية للمسنات المكفوفات.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن دار رعاية المسنين المكفوفات هي أول دار من نوعها، حيث تم إطلاقها من خلال تمويل مشروع جمعية النور والأمل عام 2021، مشيرة إلى أن العبرة في خلق حياة كاملة وكريمة لهن. ليست مجرد طعام وشراب ورعاية، بل هي حياة فيها الرقي والتعلم. والمشاركة لحمايتهم من الوحدة أو العزلة أحياناً، بعد بلوغهم سن الستين وليس لديهم منزل، ومن هذا المنطلق يواصل صندوق عطاء تقديم الدعم لهذا المنزل الذي يوفر السكن الشامل للنساء غير القادرات. والإشراف الداخلي لرعايتهم على مدار 24 ساعة، وتقديم برامج متخصصة في الدعم النفسي. والأنشطة الاجتماعية من قبل متخصصين في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والاجتماعية مثل إقامة الحفلات والرحلات للنساء المسنات المكفوفات كنوع من الدعم لهن وأيضا المساهمة في رفع الروح المعنوية، حيث تهدف جميع الأنشطة إلى خلق مجتمع توفير جو عائلي للنزلاء حتى يشعروا بالدفء العائلي.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5025662

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading