تسريب صوتي.. ياسر برهامي لأنصاره: “ما تسمعوش لأي شيخ غير السلفيين”.. ومصطفى العدوي: “كلام مرفوض”

فيديوهات سمير مصطفى وحازم شومان تنتشر كالنار في الهشيم بين النساء السلفيات

وحرض الدكتور ياسر برهامي رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عبر تسريب صوتي، أنصاره على عدم الاستماع لأي مشايخ من خارج الدعوة السلفية.

جاء ذلك في تسريب صوتي لمحاضرة بعنوان “تحديات وواجبات 2” تم حذفها من موقع أنا سلفي بعد ساعات قليلة من نشرها.

وقال برهامي: إن هناك خطورة في الاستماع لكل من يسمى سلفيا من خارج «كيان» الدعوة، أي «لا تستمع إلى غيره».

وأضاف: لديكم أنواع متعددة من المشايخ داخل «الكيان» مثل أبو بكر القاضي، وعلاء حامد، وأحمد فريد، وإيهاب الشريف في الرقيق.

وكذلك رجب أبو بسيسة في سيرته، والشيخ شريف الهواري يقول: “لن تجد من يدرس العقيدة مثل المنتمين إلى كيان الدعوة السلفية”.

ودعا أنصاره إلى التماسك داخل كيان الدعوة السلفية، مؤكدا أن الكيان هو الذي يورث العلم والمنهج لأبنائه. بسبب اهتمامه بتخريج الأجيال القادمة.

إن العمل الدعوي الفردي هذه الأيام يتم اختراقه بشكل كبير من قبل القطبيين والسوريين والتكفيريين.

وقال: “فيديوهات سمير مصطفى وحازم شومان ومحمد خيري وإياد قنيبي تنتشر كالنار في الهشيم بين النساء”.

وعندما قلت: محمد خيري «ليس من أعضاء الدعوة السلفية وهناك خلاف منهجي بيننا وبينه»، حدث خلاف كبير بين الأخوات السلفيات.

اقرأ أيضًا: “برهامي”: الانتخابات ممنوعة.. وترشح المرأة والمسيحيين “مصيبة عظيمة”

وأضاف: “هؤلاء الدعاة يشبهون دعاة الدعوة السلفية في لحاهم ومظهرهم وطريقة كلامهم، إلا أن الفكر التكفيري يتسرب إليهم، بعلمهم أو دون علمهم”.

وأوضح أن سمير مصطفى يبالغ في أمور التكفير، ويكفر كل من يهنئ المسيحيين ويطالبهم بالوضوء والنطق بالشهادة من أجل الدخول في الدين من جديد.

واستنكر عدم العذر بالجهل وتفسير مبالغة سمير مصطفى في مسائل الخلاف، مما يشكل خطرا شديدا – بحسب قوله.

وانتقد عددًا من مشايخ السعودية، مثل عبد العزيز الطريفي وغيره، لتجاوزهم في مسائل العذر بالجهل، كما انتقد الشيخ صالح الفوزان، وحمد بن عتيق، وأبو بطين، مطالبًا بإلغاء كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب تتدارس من خلال مشايخ الدعوة.

العدو يرد

كلام برهامي دفع الشيخ مصطفى العدوي للرد عليه بسؤال أحد المتصلين ببرنامج الفتوى الذي يبثه الشيخ مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال العدوي: “لا أحب منه -أي من ياسر برهامي- التعصب للجماعة أو الدعوة للجماعة”.

وأضاف: “التعصب لطائفة أو الدعوة إليها، وأنه ليس هناك علماء إلا علماء هذه الطائفة، كل هذا غير مقبول”.

وعن الانضمام إلى جماعة أو حزب، قال: «لا أفضل أبدًا المشاركة في أي جماعة أو تنظيم»، في إشارة إلى ياسر برهامي.

وطلب من السائل أن «يطلب العلم من أهل العلم بما لا يؤثر على توجهه» أو «يدخله في أحد الأطراف».

قوله: «إن الذي يريدك عبداً له، يوجهك كيف يشاء، ويكون عليك حاكماً. ولا تدخل معه في أي جماعة».