أخبار عالمية

دبلوماسيون فرنسيون: "الفوز المحتمل لليمين المتطرف من شأنه أن يضعف فرنسا وأوروبا"

أعرب دبلوماسيون فرنسيون عن مخاوفهم في حال فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بالانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها في 30 يونيو المقبل، محذرين من مخاطر تدخل القوى الأجنبية.

وفي عريضة وقعها 170 دبلوماسيا فرنسيا ونشرتها الصحيفة " لوموند" وحذر دبلوماسيون فرنسيون من انتصار محتمل لليمين المتطرف، وهو ما من شأنه، في نظرهم، أن «يضعف فرنسا وأوروبا بينما الحرب مستمرة».

وقال الدبلوماسيون في العريضة: “لقد شهدنا التطورات التي تحدث في العالم، وشهدنا تكاثر الأزمات”. المخاطر آخذة في الظهور والتهديدات تتراكم، وقد حملنا صوت فرنسا، أقوى مما يتصور مواطنونا في بعض الأحيان، ولكنه ضروري قبل كل شيء، في أوروبا وفي العالم لخدمة السلام والحرية وأمننا ومصالح العالم. وأضافوا الفرنسية: “لقد رأينا العالم كله مغلقا خلال جائحة كورونا”. لكننا رأينا أوروبا تستجيب بعدالة وتضامن، وبكفاءة فاقت، بالنسبة لمواطنيها والفئات الأكثر ضعفا، كفاءة أي قارة أخرى.

وأضافوا: “لقد رأينا روسيا تغزو دولًا ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية، وشهدنا إرهابًا يهاجم الديمقراطيات، وأنظمة غير ليبرالية تحدّ من التعددية وحرية وسائل الإعلام، وأعمال معاداة السامية غير المقبولة”. والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة برمتها.

وتابعوا: “لا يمكننا أن نقبل أن انتصار اليمين المتطرف سيضعف فرنسا وأوروبا بينما الحرب مستمرة هنا في أوروبا. وسيفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه ضعف فرنسي ودعوة للتدخل في السياسة الوطنية والعدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكريا». بالإضافة إلى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة.

أظهر أحدث استطلاع للرأي أن اليمين المتطرف وحلفائه اليمينيين يتقدمون بقوة على نوايا التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا (من 35.5 إلى 36%)، تليها كتلة الجبهة الشعبية الجديدة (للأحزاب اليسارية). ) من 27 إلى 29.5%، بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (من 19.5 إلى 20%).

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading